سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة : أولويتنا لم تعد الجلوس و التركيز على إزاحة بشار الأسد عن السلطة

قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة يوم الخميس إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تعد تركز على إزاحة بشار الأسد عن السلطة لتتخلي الولايات المتحدة بذلك عن الموقف الأولي لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن مصير الأسد.

وأبلغت السفيرة نيكي هيلي مجموعة صغيرة من الصحفيين “أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة… أولويتنا هي كيفية انجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا”.

وأضافت قائلة “لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة”.

وكان أوباما نادى في آب 2011 بضرورة رحيل الأسد، ثم خففت إدارته من موقفها قليلا مع إعلان وزير خارجية أوباما جون كيري أن على الأسد الرحيل لكن توقيت رحيله يجب تحديده من خلال المفاوضات.

ويوم الخميس قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون متحدثا في أنقرة إن وضع الأسد على الأمد الطويل “سيحدده الشعب السوري”. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هيك الأوامر أجيت بعد مؤتمر الايباك أمنيح قولها بالعلن إنكم شركاء بقتل السوريين مع المجوس والروس والنصيرية وب ي د وهدا مو شي جديد الطفل بسوريا بيعرف إنكم من يحمي هدا المنغولي

  2. بعني بشار حامي حمى اسرائيل …وقبل الثورة ناهب ثروات البلد مطفش شبابها مفقر الناس ومذلهم وصارت الدول كلها وحتى الافريقية متقدمة اكثر منا (نظام بيعمل حفلة لما بيفتتح صراف بنك آلي او حنفية مياه نظام شركة طيراونو عندها اربع طائرات فقط في حين تركيا عندها الف طائراة…) رئيس دمر البلد يعني لو اسرائيل محتلة سورية وحاكمها واحد يهودي لما دمر سوريا هيك ولما قتل وعذب مئات الآلاف من السوريين (على فكرة في اسرائيل اذا سجين اضطرب عن الطعام بطعموه غصب عنه والسجناء بيدسو بسجونهم وبياخدو دكتورراة)

  3. لم تكن أمريكا في أي يوم من الأيام سوى السند لبشار و عصابته . إن أمريكا هذه هي التي أعطت الحكم للأقلية النصيرية منذ عام 1963 ، و هي التي غطت على جرائم حافظ ، و أتاحت المجال لبشار كي يتمادى في الوحشية و الإجرام من دون محاسبة و جلبت لسوريا كل الحثالات و الخنازير لتدعم عصابة النظام التي صنعتها بأيديها.
    العدو الحقيقي لأمريكا هو شعب سوريا الذي تعتبره ارتكب خطيئة عندما طالب بالحرية و الكرامة و العدل لأننا في نظر صناع السياسة الأمريكية لا نستحق سوى العبودية. لكن الله كبير و ما في أكبر منه و لسوف ترى أمريكا نتائج أعمالها تنعكس عليها بعون الله.

  4. حماية اسرائيل!!! هل تعرفوا أن أكثر بقعة في الكرة الأرضية للتزايد السكاني هي بقطاع غزة؟؟؟ شعب يريد أن يُخْلِف لتحرير فلسطين وآخر يُخْلِف لإسقاط النظام