نائب نصر الله : لا حل في سوريا دون بشار الأسد .. و احتمال التقسيم ليس مستبعداً

قال نائب حسن نصر الله، نعيم قاسم، إن فكرة الحل في سوريا من دون بشار الأسد لم تعد قيد التداول، وأن للأسد “من الحظوة والدور ما يجعله يستمر في السلطة لفترة مهمة”.

وفي مقابلة مع قناة الميادين التابعة للنظام، لم يستبعد قاسم احتمال التقسيم في سوريا، لأن الأطراف المختلفة لم تحسم خياراتها بعد، وقال إنه لا يمكن قراءة المشهد بوضوح قبل حسم الولايات المتحدة خياراتها السياسية تجاه سوريا وهو ما لن تقوم به قبل انتهاء معركة الرقة.

وعن السعودية، قال قاسم إن حزب الله “لا يضع السعودية في خانة الأعداء كإسرائيل”، معتبراً أن السعودية “ترتكب أخطاءً وجرائم وأعمالاً شنيعة، ولمصلحتها التوقف عنها”.

وتوقع قاسم مزيداً من الأزمات الاقتصادية والسياسية في السعودية، ومزيداً من انفصال العالم الإسلامي عنها، مشيراً إلى أنها تتجه نحو الانهيار.

وزعم أن “إيران لم تتوقف يوماً عن مد اليد للسعودية من أجل الحوار لكن الأخيرة ترفض لأنها تريد وضع حاجز يمنع التواصل بين إيران والمسلمين في المنطقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذا الجحيم لا يظهر الا اذا كان هنالك ترويجا لامر ما او اعلان موقف ما فهو يظهر ليعلن انه الحرب مع اسرائيل ليست في اجندة حزب الشيطان لتطمئن اسرائيل وتتركه يمارس القتل والاجرام في سوريا وظهر ليؤكد ان رئاسة الجمهورية معطلة الا ان يقبل الجميع بعون رئيسا للبنان
    واليوم يظهر ليلمح بل يصرح بامكانية التقسيم والذي بدأ الفرس بالعمل الجاد من اجله في العراق ولبنان واليمن وسوريا بعد ان شعروا انهم عاجزون عن ابتلاع الكل فأخذوا بالمثل القائل نصف الرغيف خير من عدمه
    ولعل ما يقال الان عن تنفيذ اتفاقية تهجير مضايا والزبداني مقابل الفوعة وكفريا وعن تنازل بشار الاسد عن الاف الهكتارات لايران خطوة واضحة في خدمة التقسيم

  2. عليك وعلى بشار الأرهابي يا أولاد المتعة
    الشعب السوري قال كلمته ولو أجتمع كل حثالات الأرض فلن يتغير شيء
    قضي الأمر. رفعت الأقلام وجفت الصحف ومعروفيين منذ القديم لو أهل الشام يخلعوا حاكما سيخلعونه مهما كلف التضحيات لأنه ليس هناك طريق أخر لأسترجاع الكرامة الأ طريق الثورة المباركة
    القافلة تسير وأولاد المتعة ينبحون