قيادية في وحدات الحماية الكردية : تنظيم ” داعش ” يهدد بتدمير سد الفرات .. و عملية الرقة ستستغرق شهوراً

قالت قيادية كردية إن عملية السيطرة على الرقة ستستغرق شهوراً.

وتحدثت روجدا فلات لرويترز قرب سد الطبقة على بعد نحو 40 كيلومترا غربي الرقة وهو من الأهداف الرئيسية لحملة “غضب الفرات” التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية).

وفلات عضو في وحدات حماية الشعب وهي واحدة من نحو ألف امرأة تشاركن في الحملة.

وذكرت أن عمليات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على السد تعقدت بسبب الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية وتهديداته بتدمير السد وأضافت أنه جرى وضع خطط بديلة للسيطرة عليه مشيرة إلى أن القوات ستتمكن من إتمام هذه المهمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقالت فلات إن دعم التحالف “أفضل بكثير” في المرحلة الأحدث.

وأشارت أيضا إلى أن موعد بدء الهجوم النهائي على الرقة قد يختلف قليلا عن الموعد المستهدف الذي سبق وأُعلن أنه أوائل أبريل نيسان قائلة “إجمالا الحملة على المدينة سوف تبدأ في نيسان (أبريل) وإن لم تكن في بداية الشهر فإنها ستكون في منتصفه”.

وتابعت قولها “أعتقد أنها سوف تطول عدة أشهر لأنها تتطلب منا السيطرة بشكل كامل على الطبقة أولا وتنظيم مخططات الحملة بشكل جيد وإخراج المدنيين من المدينة”.

وقالت فلات التي فقدت 20 من أفراد عائلتها حين نفذ تنظيم الدولة الإسلامية هجوما انتحاريا في حفل زفاف في عام 2016 إن المتشددين هددوا بنسف السد إذا لم توقف قوات سوريا الديمقراطية الهجوم.

وأضافت “لدينا خطط بديلة لبدء عملية السيطرة على السد… و كان هناك تخوف من تدمير السد لأن مقاتلينا عثروا على عدد كبير من الألغام لذلك انسحبت قواتنا من داخل جسم السد حفاظا على سلامة السد”.

وقالت “إن كانت الظروف الجوية مساعدة وخططنا جيدا للعمل العسكري فالسيطرة ستكون خلال يومين أو ثلاثة”.

وقالت فلات “بالنسبة لمساعدة التحالف فهم يقدمون المساعدة الأرضية والجوية أيضا وفي هذه الحملة كانت المساعدة أفضل من المرات السابقة من تقديم أسلحة لم نكن نملكها”.

ومضت قائلة “هم يقدمون مساعدة أرضية كاستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومضادات للدروع والمدفعية”.

وأضافت “هم يتمركزون خلف قواتنا الموجودين في الخطوط الأمامية باثنين أو ثلاثة كيلومترات أي أنهم يقدمون دور الإسناد للمقاتلين في الخط الأمامي”.

ومضت قائلة “كما توجد غرفة عمليات استخباراتية مشتركة بيننا وبين التحالف الدولي نقوم فيها بتبادل المعلومات والتنسيق معا بخصوص عملية تحرير الرقة.”

وكانت فلات تدرس الأدب قبل 2011، وكانت دائما تحلم بالانضمام لكلية عسكرية وانضمت لوحدات حماية الشعب بمجرد تشكيلها.

وقالت “أنا نذرت نفسي لشعبي. بعد انتهاء الحرب هنا سأقاتل بأي مكان يتطلب وجودي من أجل شعبي”.(REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. سبحان الله بعد ان كان الاكراد قوم مظلومين ومستضعفين اصبحوا الآن ظالمين ومتجبرين ونشروا سيطرتهم على بقاع واسعة من سوريا.

    1. للكلمة الحق : كلامك كله حق .
      يوجد عندنا مثل في الشام يقول ( ان شفت الأعمى طبوا مالك أكرم من ربه ) الشعب السوري المسلم السني قلبه طيب ترك الأقليات يتسلقون على سلم الحكم كالنصيرية وهذه هي النتيجة . النتيجة الثانية التي سوف تتكرر اذا صدق هذا الشعب الطيب لطم وندب الأكراد على انهم لاقوا الظلم قديما اذا تمكنوا لاحقا من السيطرة على مقدرات البلاد سوف ترون العجب العجاب . هؤلاء الأكراد كلهم يقدمون حياتهم للمجرم الإرهابي العلوي اوجلان . سوف يجلبون كل أكراد جبل قنديل الى سوريا ويغيرون أسماءها . فالحذر من كل الأقليات . يجب عدم السماح لرفع رؤوسهم وان ياخذوا حقوقهم تحت حكم الأغلبية العربية السنية

  2. الأكراد معظمهم طيبون . ما عدا جماعة الإرهابي المجرم العلوي اوجلان وتلميذه النجيب في سوريا صويلح يستغلون الفرص لتحقيق اختراقات في الوطن السوري لاقتطاع أراض منه . أمريكا لا توظف لديها الجيش الحر الشريف ولا تدعمه ولا تسلحهه. . هي تدعم الأقليات فقط لأجل مصالحهها وعندما تنتهي ورقتكم ترميهم . أيها الأكراد المضللين أنتم مسحورون بالكلمة السحرية روج افا أو بكردستان الغربية . لها وقع سحري في آذانكم احلموا كما تريدون . ولكن لاتخونوا الشعب السوري الذي وثق بكم في بداية الثورة . لقد نلتم من ظلم النصيرية الكثير . فلا تجعلوا من انفسكم جلادين وظلمة .