” من أي دولة أنت ؟! ” .. لندن : إعتقال 9 أشخاص بعد اعتداء وحشي على لاجئ

قالت الشرطة البريطانية الاثنين إنها اعتقلت تسعة أشخاص بعد اعتداء “وحشي” على شاب من طالبي اللجوء نفذته مجموعة من 20 مهاجما في جنوب لندن.

وقال مفتشو الشرطة، الذين يتعاملون مع الواقعة على أنها جريمة كراهية، إن شابا كرديا إيرانيا يبلغ من العمر 17 عاما أصيب بجروح بالغة في الرأس بعد الاعتداء الذي وقع قبيل منتصف الليل يوم الجمعة في محطة للحافلات كان يقف بها مع صديقين قرب حانة في كرويدون.

وقال مفتش الشرطة جاري كاسل “علمنا أن المشتبه بهم سألوا الضحية من أي دولة هو وعندما تأكدوا أنه من طالبي اللجوء طاردوه وبدأوا اعتداءهم الوحشي.. أصيب بجروح بالغة في الرأس والوجه نتيجة للاعتداء الذي نفذته مجموعة كبيرة من المهاجمين وتضمن توجيه لكمات متكررة” للضحية.

وقالت الشرطة إن الشاب ما زال في المستشفى في حالة خطيرة ولكن مستقرة وحياته ليست في خطر. وأضافت أنها اعتقلت تسعة أشخاص ما زال ثمانية منهم في الحجز كما نشرت صورا لثلاثة آخرين تسعى للتعرف على هوياتهم.

وقال كاسل “بعد الاعتقالات علمنا أن عددا كبيرا من الأفراد، نحو 20، شاركوا في الاعتداء على الضحية”.

وفي تغريدة بعد الهجوم وصف عضو البرلمان المحلي جافين بارويل المسؤولين عن هذه الواقعة “بالحثالة” في حين تعهد رئيس بلدية لندن صادق خان بتقديم الجناة للعدالة. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ليس دفاعا عن شع ب اوروبا . فلها خطاياها كما لنا . لكن تعالوا والمسوا أنفسكم اية اخلاق . واية قيم واية عرفان بالجميل . مع اسفي الشديد لاني اصيب نفسي في كل كلمة اقولها . لان معظم اللاجىين الا من رحم ربي . لا يمثلون الا سفالات اوطانهم التي هربوا منها . لانهم حملوا كل السفالات معهم من انانية ولهاث وراء المال . ونصب واحتيال وعقد جنسية . وجاءوا بها لتشويه حضارات بذل اهلها . دظاء اكثر مما بذلت شعوبنا في تطاحنها . لبناء تلك الحضارة . للأسف نستحق كل عنصرية . وكل اعتداء من هؤلاء . هؤلاء يدافعون عن قيم اسسوا لها بدمائهم . اما نحن فمعظم الذين فروا الى الغرب . ليسوا بحاجة لهجرة او لجوء . لان اصحاب الحاجة لذلك ما زال ا متشبثين بوجودهم على تراب اوطانهم . ومعظمهم لا يملك مالا يكفيه للسفر . اما اللصوص ومثيري الفتن فهم طلقاء على امتداد ساحات اللجوء . نستحق كل ما يجري هنا . وهو قليل لا يذكر امام اعمالنا هنا.