هولندا : طفل سوري لاجئ يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة بسبب بعد المسافة و صعوبة استعمال الدراجة الهوائية !

لا يرغب طفل سوري لاجئ في هولندا بالذهاب إلى المدرسة، وذلك لبعدها ومشقة الوصول إليها باستخدام الدراجة الهوائية.

وروت صحيفة “داخبلاد فان هت نوردن” الهولندية، قصة أحمد (14 عاماً)، قائلة إن المسافة بين بلدته والمدينة التي تتواجد فيها المدرسة 15 كم، وهو مجبر على الذهاب إليها باستخدام الدراجة الهوائية، إذ “لا يوجد تمويل للذهاب بالحافلة”.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير: “في دمشق لا يرغب الآباء بذهاب أبنائهم إلى المدرسة باستخدام الدراجة لمسافة 15 كم، لكن هذا الأمر لا يعتبر شيئاً غريباً في هولندا، بل إنه مفيد للصحة وبتكلفة رخيصة، ويجعل الأطفال مستقلين.

ويتوجب على أحمد دهنة وشقيقه محمد (32 عاماً) اللذان نزحا من دمشق قبل عام ونصف العام، ويسكنان الآن في مركز لجوء في إيلدا، الذهاب إلى المدرسة عبر الدراجة.

ويجلس أحمد طوال اليوم في مركز اللجوء ولا يذهب إلى المدرسة، بعد أن توقف تمويل الحافلة الذي كان يحصل عليه، منذ فترة.

وعن ذهاب الآخرين بدراجاتهم ورفضه هو الذهاب، قال أحمد: “الآخرون ولدوا هنا واستخدموا الدراجة بسن مبكرة، أنا لم أقد دراجة في حياتي”.

وكان أحمد يحصل على أجرة ركوب الحافلة من منظمة خاصة (إنليا) معنية بمساعدة اللاجئين، حيث أن السلطات الهولندية لا تمول تكاليف المواصلات لهذه المسافة، وتعتبرها قريبة يمكن الوصول إليها باستخدام الدراجة الهوائية.

وقال أحمد للصحيفة: “يجب أن أذهب للمدرسة .. أريد البقاء في هولندا”.

وعلق مدير منظمة إنليا “يون فان تيلبورخ” على حالة أحمد بالقول: “ركوب الدراجة يعتبر من التقاليد الهولندية، أولادي يذهبون إلى المدرسة باستخدامها، وهي بعيدة بعض الشيء أيضاً، أتفهم أن هؤلاء اللاجئين لا يدركون بعد وجود طرق آمنة وجيدة للدراجات الهوائية، ونبذل ما بوسعنا لنجعلهم يثقون بها”.

ومولت المنظمة مصاريف تنقل أحمد لبعض الوقت، ولكن كان عليه الاعتياد على الدراجة، يضيف تيلبورخ: “في الواقع ليس لدينا ميزانية كافية، لكننا فعلنا ذلك من أجل أحمد وعدة أشخاص آخرين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. أعطوه تكاليف المواصلات وهو يذهب بإستخدام الدراجة، شعب شحاد و مشارط وطالع على طمع.

  2. هيك بفكر اغلب شعبنا .. 15 كيلو متر بدها بالدراجة اذا شقت حالها 20 دقيقة …على كل حال ..متل ما ساهموا بخراب بلادنا .. خليهم يتهنوا بالتنوع الثقافي يلي اجاهم ..

    1. شو هالحكي ١٥ كيلو مو مسافة قصيرة اذا بيسوق بسرعة ٣٠ كم/س بدو نصف ساعة وهي سرعة كبيرة بالنسبة للدراجة ومو كل الناس بتقدرولا كل الطرق بتساعد.. ولاتنسى انو عمرو صغير يعني مو سهلة ممكن يكون معهو حق

    2. ولك متخلف كيف يعني ١٥ كم مسلفة بسيطة … وكيف يعني بالكتير بدها ٢٠ دقيقة .. !؟ بدك ولد ابن ١٤ سنة يقود دراحة بمتوسط سرعة ٤٥ كم بالساعة!!!! يعني مطلوب منه ان يسير احيانا بسرعة ٦٠ كم و اكثر وهذه سرعة سيارة يا غبي … وللا المطلوب انك تحكي وبس .. هيك بلا تفكير

    3. إذا ما بتعرف لا تتفهمن طريق 15 كم بالحالة العادية وبلا اشارات بده مو أقل من 45 دقيقة أنا كل يوم بقطع مسافة 10 كم وبتاخد بين الـ 30 والـ 40 دقيقة حسب العجغة و الاشارات يلي ع الطريق

  3. المسافة ليست بقصيرة و استخدام الدراجة قد يقصر وقت الوصول من و الى المنزل و لكن لا يمكن انكار التعب العضلي و الجهد الجسدي المطلوب بذله لقيادة الدراجة الهوائية للوصول سواء اكان الطريق ( طلوع او نزول) و التي ستؤثر سلبا على تركيز الطالب عند الوصول للصف و اثناء وجوده في المدرسة. يضاف الى ذلك امر جدا مهم و هو وجوب تعويض الحريرات المصروفة بس الجهد العضلي المبذول و هو امر غاية في الصعوبة لانه في حال حدوث ذلك فان الطالب سينهي العام الدراسي و يلتحق مباشرة ببطولة مستر اولومبيا في العام القادم… من حق الطفل ان يتعلم و ان الدولة توفر له هذا الحق و الحل الوحيد هو ان ينتقل الطفل لمدرسة موجودة في نطاق 3 كيلو متر كحد اقصى او ان تنتقل العائلة كاملة الى بيت مجاور للمدرسة.

  4. معه كل الحق ولا حدا يتبجح ويخليلي حاله الشخص المثالي انا بهولندا وبعرف شو يعني تسوق بسكليت مستحيل تقدر تصمد لهيك مسافة 15 كم ذهاب و 15 اياب يعني 30 كم اي شو قلبت اولمبياد !!!! وبعده طفل حتى الهولندي ما بسوق هي المسافة انا بهولندا وبعرف اغلبهم بهيك حالة او مسافة بشترو مثل السكوتر او بسكليت كهربائي