عطلة في اليونان و آلاف الجنيهات و إقامة بفندق فاخر تعويضاً من كلوني و زوجته ” لجارهما “

قَدّمَ #جورج_كلوني و زوجته أمل تعويضاً قدره 45 ألف جنيه إسترليني لجارهما في قرية بيركشاير (وهي مقاطعة تقع في جنوب شرق إنكلترا) عن الإزعاج الناجم عن التجديدات التي يجرونها في منزلهم.

وتضمَّن الاتفاق الذي عقده كلوني مع جاره جون غروف، البالغ من العمر 58 عاماً، وزوجته كلير، البالغة من العمر 49 عاماً، عطلةً في جزيرة كورفو (وهي جزيرة يونانية تقع شمال غرب اليونان)، وإقامة مدتها 6 أسابيع في فندق فاخر، ومبلغ مالي قدره 30 ألف جنيه إسترليني، وفقاً لما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وبالإضافة إلى هذه الاتفاقية، التي تضمنت مكنسةً كهربائية جديدة في بادرةٍ غريبة، دفع كلوني لعائلة غروف 780 ألف جنيه إسترليني لاستئجار كوخ بالقرب من منزلهم.

وبدأت أعمال التجديد في منزل عائلة كلوني، وهو بناء مُطل على نهر التايمز، في أواخر عام 2015، وتشمل التجديدات بناء سينما من 12 مقعداً، ونظام ريّ تحت الأرض، وحمام سباحة طوله 60 قدماً، وملعب تنس.

وبالنسبة لعائلة غروف وجيرانها، كانت تجديدات منزل كلوني تعني سيلاً يومياً من الشاحنات، وعربات النقل، والحفَّارات، التي تسد الممر الصغير أمام منازلهم لمدة عام.

وقال مصدر لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “إنَّها حقيقة معروفة في القرية بأنَّ أقرب جيران عائلة كلوني كانوا يشعرون بالقلق حيال أعمال البناء. وفي أوقات ذروة العمل، كان هناك ما يصل إلى ثلاث شاحنات بناء في الطريق الصغير المؤدي إلى منزل عائلة كلوني”.

وتابع المصدر وفق ما اوردت هافينغتون بوست بنسختها العربية : “إلا أنَّ عائلة كلوني قدَّمت الكثير للمجتمع منذ أن انتقلت إلى القرية. وكانوا كرماء للغاية مع عائلة غروف في تعويضهم عن الفوضى التي تسببت فيها أعمال البناء”.

وأثناء ذروة أعمال البناء في سبتمبر/أيلول 2015، دفعت عائلة كلوني لعائلة غروف تكلفة عطلة مدتها أسبوع في جزيرة كورفو اليونانية ، ولدى عودتهم من كورفو، انتقلوا إلى فندق “The French Horn”، وهو فندق ومطعم يبعد 300 ياردة عن منزلهم في باركشير، على نفقة عائلة كلوني لمدة 6 أسابيع.

ويقع الفندق، الذي يرجع إلى القرن التاسع عشر وكان مقراً سابقاً للتدريب، على ضفاف نهر التايمز، وهو المكان المحلي المفضل لدى عائلة كلوني لتناول الطعام، وتبلغ تكلفة الليلة للأزواج 225 جنيهاً إسترلينياً، تشمل الإقامة في الأجنحة التي هي عبارة عن أكواخ على ضفاف النهر.

والمطعم، الذي يبيع النبيذ العتيق بسعر يصل إلى 25 ألف جنيه إسترليني للزجاجة، هو أيضاً واحد من الأماكن المفضلة لدى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي كثيراً ما يمكن رؤيتها تتناول الطعام فيه ومعها فريقها الأمني. كما أن عائلة كلوني معجبة للغاية بهذا المطعم لدرجة أنَّهم يوظفون عمّاله بشكلٍ مُعتاد في حفلات العشاء الخاصة التي يقيمونها في قصرهم.

وبعد أن أصبحت إقامة عائلة غروف في الفندق غير مريحة، أمّنَت لها عائلة كلوني كوخاً في القرية لمدة عام بتكلفة 780 ألف جنيه إسترليني، أما الإيجار والفواتير فيدفعها نجم هوليوود وزوجته محامية حقوق الإنسان. إلا أنَّ التكلفة الكلية لهذا غير معروفة.

وأخيراً، وافقت عائلة كلوني على تسديد دفعة مالية واحدة تُقدر بنحو 30 ألف جنيه إسترليني إلى الزوجين.

ومنذ انتهاء أعمال البناء العام الماضي، انتقلت عائلة غروف من منزلها السابق، وهو كوخ ثمنه 500 ألف جنيه إسترليني يقع في نهاية الممر الخارجي لمنزل الزوجين المشهورين ، ولم تَود عائلة كلوني أو عائلة غروف الإدلاء بأي تعليقات على الاتفاقات التي جرت بينهما.

وكان كلوني قد اشترى هذا العقار مقابل 7.5 مليون جنيه إسترليني في 2014 بعد زواجه من زوجته أمل علم الدين، وهي الآن حامل في توأمين، في حفل زفاف استمر لمدة 4 أيام في مدينة البندقية الإيطالية.

وقَدمَ الزوجان مخططاً بقيمة 12.5 مليون جنيه إسترليني لإجراء تجديدات في العقار في مارس/آذار 2015، والتي وافق عليها مجلس حي جنوب أوكسفوردشاير في مايو/أيَّار من ذاك العام. ولمدة أشهر، عانى سكان القرية من ضوضاء أعمال البناء.

ولفترة من الوقت، كانت رافعة طولها 200 قدم تكتسح الأفق في القرية، وكانت الشوارع ممتلئة بسيلٍ من عربات النقل من وإلى العقار.

ومُتحدثاً عن حياته الزوجية العام الماضي، قال كلوني: “أنا حقاً سعيد. نحن نستمتع بوقتنا كثيراً”.

وتابع: “نحن نعيد تصميم منزلنا، وهو أمرٌ شاق. لقد تزوجنا وأعدنا تصميم منزلنا. نحن مستمتعان”.

وانتقلت عائلة كلوني بشكلٍ نهائي إلى المنزل العام الماضي، والذي يُعتَقَد أنَّ ثمنه يصل الآن إلى 23.5 مليون جنيه إسترليني، وعَقَدا عشاءً خاصاً لمجموعة مُختارة من سكان القرية، ومنهم جيمي بيج، عازف جيتار فرقة الروك البريطانية “لد زبلين”، والساحر الإسرائيلي يوري غيلر.

وإضافةً إلى مطعم “The French Horn”، جورج كلوني هو زائر مُعتاد في حانة محلية تُدعى “The Bull Inn”، التي تُخزن ماركته الخاصة من مشروب التيكيلا. وشوهد كلوني هناك مؤخراً برفقة زميله في فئة الممثلين الأعلى أجراً في هوليوود، الممثل بيل موري، وقيل إنَّ الممثلين تركا 100 دولار كبقشيش.

وجديرٌ بالذكر أنَّ كلوني كان قد ذهب في زيارة مفاجئة الشهر الماضي إلى معجبة تبلغ من العمر 87 عاماً، كانت قد كتبت إليه رسالة من دار رعاية محلية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها