وزارة الدفاع الروسية : المعارضة أدخلت ” مواداً سامة ” لخان شيخون و غوطة دمشق لإثارة رد فعل أمريكي

اتهمت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي المعارضة السورية بادخال “مواد سامة” إلى خان شيخون والغوطة الشرقية قرب دمشق لاتهام النظام واثارة رد فعل أمريكي.

وقالت الوزارة “لا مصلحة لنظام بشار الاسد باستخدام الاسلحة الكيميائية، لا بل ان الجيش السوري لا يملكها” بعد تدمير ترسانته بين عامي 2013 و2016 باشراف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

واضافت ان “خبراء المنظمة اكدوا تدمير 10 إلى 12 موقعا تم استخدامها لتخزين الاسلحة الكيميائية وانتاجها. والموقعان الباقيان في الاراضي الواقعة تحت سيطرة ما يعرف بالمعارضة”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بلاد العهر و الفودكا ليس غريبا عليكم النفاق ايضا قاتلكم الله

  2. استأنف نظام بوتين الفاجر حملة الكذب والتلفيق على المعارضة هؤلاء الشيوعيون لم يتخلصوا من رواسب الماضي وعادوا الى اصلهم هم والعصابة النصيرية عنوان للفجور مهما حاولتم أيها الروس تلميع صفحة عاءلة الاجرام لن تستطيعوا إطلاقا لان الطبع غلاب . وبالتحديد أنتم من ترسمون سياسة هذه العصابة وأنتم تخططون لها . معركتنا اعلاميا ووجوديا هي ضدكم وضد العصابة أنتم كما قلت سابقا. شركة تنظيف لجرائم قرود القرداحة ليس فقط شركة تنظيف وإنما شركة اجرام . طول عمر النظام المافيوي الروسي ضد حريات الشعوب ويقف مع الطغاة والقتلة والمجرمين . لا يوجد عندهم الا الكذب . لقد أفلسوا تماما . وقد نسوا هؤلاء القتلة ان تلفيق التهم لا ينجح . لان من يقصف نفسه ويقتل مناصريه ومؤيديه هم فقط أفراد العصابة الخبيثة .

  3. بعد عدة أشهر من اندلاع الثورة السورية قام المجرم لافروف بأول زيارة لدمشق وصرح يومها بأن دعم موسكو لنظام الاسد غير محدود وكان من نتائج هذه الزيارة مباشرة بدء نظام الاسد باستخدام الاسلحة الثقيلة بكافة أنواعها ضد المدنيين السوريين بدء من المدفعية وصواريخ السكود وصولا للطيران الحربي والمروحي مما أدى لمقتل مئات الآلاف من السوريين ونزوح الملايين داخليا وخارجيا.

    طبعا قيام نظام الاسد بجرائمه كان بدعم روسي غير محدود وسكوت من قبل أمريكا الأوبامية وحلفائها والفرق بين سياسة روسيا وأمريكا هو أن الاخيرة يسير بسياستها بسوريا ضمن أجندة محددة بينما سياسة الروس بسوريا تقوم على العنترية والعشوائية وعدم الوضوح والاخطر من ذلك أنها تنقاد بغباء لتنفيذ سياسات أمريكا بالشرق الاوسط.

    بالنهاية روسيا تدرك حجمها الحقيقي أما أمريكا وحلفائها عسكريا واقتصاديا وهي تدرك بشكل واضح ستخسر أي مواجهة ويظهر ذلك جليا بالتهديد الروسي بالسلاح النووي في حال نشوء مواجهات حقيقة مع الغرب وأي عاقل يدرك أن هذه التهديد لا يصدر إلا عن الجانب الضعيف لأن السلاح النووي سلاح توازن وليس للاستخدام لأنه عند الاستخدام فعلى الدنيا السلام…