المتحدث باسم الرئاسة التركية : لو استجاب العالم لندائنا لما قتل هذا الكم الكبير من الناس في سوريا و لما استخدم الكيماوي
قال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن اليوم الأربعاء، إنّ التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا، يعدّ فضيحة أخلاقية وكارثة سياسية.
وأوضح كالن في مقالة كتبها لصحيفة ديلي صباح التركية باللغة الانكليزية بعنوان “بالسلاح الكيميائي أو التقليدي، سوريا تموت”، أنّ النظام السوري يرتكب مجازره ضدّ المدنيين بالأسلحة الكيميائية والتقليدية أمام أنظار العالم.
وتابع كالن قائلاً: “الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حذّر النظام السوري في عام 2012، بأنّ العالم كله يراقب ممارساته، والنظام السوري واصل ممارساته البربرية مدركاً أنّ العالم يكتفي بمراقبته فقط”.
وتعقيباً على أعداد القتلى السوريين الذين قدّرتهم منظمة العفو الدولية بـ 300 الف قتيل في تقريرها الصادر في شباط/ فبراير الماضي، قال كالن إنّ العدد الحقيقي بلغ 600 ألف قتيلٍ مع نهاية عام 2016.
وتطرق المتحدث الرئاسي إلى الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة الماضية ضدّ مطار الشعيرات رداً على استخدام الأخير للاسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون بريف إدلب، مؤكّداً أنّ الرد كان صحيحاً.
وأشار كالن إلى أنّ تلك الضربة ليست كافية لحماية الشعب السوري من آلة القتل والدمار، بالنظر إلى حجم المأساة الإنسانية وضخامة أعداد القتلى عبر الأسلحة التقليدية.
واستطرد قائلاً: “لا يوجد حل سهل للأزمة السورية، فداعمو النظام السوري لن يتراجعوا عن دعمهم لمجرد أن واشنطن قصفت موقعا من مواقع النظام، والأسد لن يستجيب للنداءات الداعية له بالتخلي عن السلطة”.
وتابع: “فالأسد يعتبر نفسه منتصراً في ظل استمرار الدعم المقدم له من قِبل روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، وضعف دور التحالف الدولي في سوريا، وعلاوة على ذلك، فالنظام السوري يستغل وجود تنظيم داعش الإرهابي، ليعلن نفسه من خلال ذلك أهون الشرّين”.
وشدد كالن على أهمية إنشاء المناطق الآمنة التي تدعو تركيا إلى إقامتها داخل الأراضي السورية، قائلاً في هذا الخصوص: “لو استجاب العالم لندائنا، لما قُتل هذا الكم الكبير من الناس في سوريا، ولما وقع اعتداءات بالأسلحة الكيميائية”. (ANADOLU)[ads3]
ولماذا لم تتدخلوا أنتم لوقف حمام الدم في سوريا؟ أليس لديكم أكبر جيش في المنطقة؟ ألم تتدخلوا سابقاً في قبرص والعراق واليونان؟ ألم تعدونا بالحماية والدعم في وجه السفاح وعصابته؟ ألم تضعوا الخطوط الحمراء والصفراء والزرقاء؟ فعلا منافقين لا تخجلون من أنفسكم!
هذه مؤامرة دولية على أهل السنة في سوريا