العلماء يقتربون من صنع مخ بالخلايا الجذعية
ذكرت صحيفة اكسبرس البريطانية أن العلماء في طريقهم إلى تحويل #الخلايا_الجذعية للجهاز الأكثر تعقيدًا في جسم الإنسان وهو #المخ.
فقد تم تطوير خلايا جذعية أطلق عليها مهد الحياة مأخوذة من الجلد إلى أجسام ثلاثية الأبعاد تشبه المخ لديها القدرة على تبادل الإشارات فيما بينها في إطار شبكي.
وتقول الدراسة إن هذه الخلايا تعمل بطريقة مماثلة لخلايا المخ التي تنتج ناقل الدوبامين من الخلايا العصبية ويأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدامها من أجل التوصل إلى علاج لمرض الشلل الرعاش “باركنسون.
ويحافظ الدوبامين على سهولة حركة الجسم ولكن عندما تموت الخلايا العصبية يبدأ تيبس العضلات وأعراض مرض باركنسون الأخرى في الظهور ، وتعني التطورات الجديدة أنه بإمكان العلماء الآن استخدام الخلايا لاختبار تأثير العوامل البيئية مثل الملوثات على نشأة المرض وإيجاد علاج له.
وقال البروفيسور جينز ششوامبورن إنها تفتح أبوابًا جديدة أمام بحوث الدماغ بحسب ما اوردت شبكة إرم نيوز ، وأضاف: “يمكننا الآن استخدامها لدراسة أسباب مرض باركنسون وكيفية علاجه”.
ويمكن تحويل الخلايا الجذعية إلى أي نوع من خلايا الجسم البشري ولكن لا يمكنها إنتاج عضو كامل ، و طورت الدكتورة آنا مونزيل طريقة لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا المخ كجزء من دراسة الدكتوراه الخاصة بها.
وقالت: “كان علي تطوير كوكتيل خاص ومحدد إلى حد ما من عوامل النمو وطريقة معالجة معينة للخلايا الجذعية بحيث يمكن أن تتشكل في الاتجاه المطلوب”.
وأضاف ششوامبورن من مركز لوكسمبورغ للطب الحيوي في جامعة لوكسمبورغ “كشف فحصنا اللاحق لعينات النسيج الاصطناعي أن أنواع الخلايا المختلفة المميزة للدماغ المتوسط قد تطورت حيث تستطيع الخلايا نقل ومعالجة الإشارات”.
وتابع: “لقد تمكنا حتى من الكشف عن الخلايا الدوبامينية التي تشبه تمامًا التي في الدماغ المتوسط” ، ويقول العلماء إن هذه الدراسة يمكن أن تقلل أيضًا من عدد التجارب على الحيوانات الخاصة بأبحاث الدماغ.[ads3]