دراسة تكشف الهوة الواسعة بين رواتب اللاعبين و أجور الجماهير في الأندية الإنكليزية
كشفت دراسة لأحد المواقع الإنكليزية، ونشرت نتائجها صحيفة “ذا صن” البريطانية، عن الفوارق الشاسعة والفجوة الكبيرة بين الرواتب الأسبوعية التي يتقاضاها لاعبو أندية #الدوري_الإنكليزي الممتاز و الأجور الأسبوعية التي يحصل عليها مشجعو هذه الأندية.
وأوضحت الإحصائية انه في وقت يحصل اللاعب على راتب ضخم، فإن المشجع لا يحصل سوى على الفتات، مع الأخذ في الاعتبار أن رواتب اللاعبين تأتي من عدة موارد من بينها عائدات الجماهير التي تأتي من تذاكر المباريات وبيع منتجات النادي، خاصة القمصان التي تدر أرباحًا طائلة على الأندية.
ونجد الفرق الأكبر في مدينة مانشستر خاصة عند فريقها الأول “اليونايتد”، حيث يحصل اللاعب على راتب أسبوعي يبلغ معدله 111 ألف جنيه إسترليني مقابل راتب لا يتعدى 400 جنيه إسترليني لنشجع النادي، أي أن الفارق بينهما يصل إلى 281 أضعاف، أما في الفريق الثاني “السيتي” فاللاعب يتقاضى راتبًا يقدر بـ 104 آلاف باوند إسترليني اسبوعياً، مقابل 393 باوند للمشجع أي بفارق 264 أضعاف بين الراتبين.
ويأتي بعدهما نادي تشيلسي حيث يتقاضى كتيبة المدرب الإيطالي انطونيو كونتي رواتب أسبوعية معدلها 86 ألف جنيه مقابل رواتب لعشاق النادي لا تتعدى 538 باوند أي 161 أضعاف وفق ما اوردت صحيفة إيلاف ، وبدورهم، يحصل لاعبو نادي أرسنال على رواتب أسبوعية تعادل 132 أضعاف رواتب مشجعيه بـ 71 ألف جنيه مقابل 538 جنيهاً فقط للأنصار .
وفي نادي ليفربول يصل راتب اللاعب إلى 141 أضعاف ما يتقاضاه المشجع بـ 58 ألف جنيه مقابل 408 باوند فقط.
أما زملاء المهاجم الإنكليزي هاري كين في نادي توتنهام هوتسبير، فيحصلون على رواتب أسبوعية تعادل 95 مرة رواتب محبيهم بـ 51 ألف جنيه إسترليني للاعبين مقابل 538 جنيهاً للمشجعين.
أما أدنى فارق في الرواتب الأسبوعية بين اللاعبين والمشجعين، فإننا نجده لدى نادي بيرنلي المتواضع حيث يعتبر الفارق بـ 45 مرة فقط ، إذ أن اللاعب يتقاضى أسبوعيًا راتبًا معدله 18 ألف باوند إسترليني مقابل راتب للمشجع يصل إلى 400 باوند.
هذا ومن المعلوم أن الرواتب الأسبوعية للاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز، قد شهدت ثورة كبيرة بعد إطلاق نسخة الممتاز عام 1992 ، مستفيدين من العائدات الضخمة التي يدرها الدوري خاصة من حقوق البث التلفزيوني، الذي ارتفع بشكل صاروخي في المواسم الأخيرة، في ظل الإقبال الجماهيري على مباريات مسابقة “البريميرليغ” في إنكلترا وخارجها.
[ads3]