عضوة في بعثة المراقبة الأوروبية للاستفتاء في تركيا : ثمة شكوك بأن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 2.5 مليون صوت
قالت أليف كورون وهي نمساوية من أعضاء بعثة المراقبة التابعة لمجلس أوروبا، والتي أشرفت على مراقبة الاستفتاء في تركيا، لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية يوم الثلاثاء إن المخالفات كانت يمكن أن تغير نتيجة الاستفتاء التركي الذي أجري يوم الثلاثاء وانتهى بفوز بفارق ضئيل لصالح تأييد التعديلات الدستورية التي تمنح سلطات أوسع لرئيس البلاد.
وقالت كورون وهي عضو أيضا في البرلمان النمساوي “ثمة شكوك بأن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 2.5 مليون صوت.”
وأضافت “هذا يتعلق بأن القانون يسمح فقط باحتساب مظاريف بطاقات الاقتراع الرسمية. ولكن أعلى سلطة انتخابية في البلاد قررت، وهو ما يعد مخالفا للقانون، السماح بالمظاريف التي لا تحمل الختم الرسمي.”
ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتقادات الموجهة للاستفتاء. (REUTERS)[ads3]
شكوك؟؟ من المحتمل ؟؟؟ كلمات لاتغني ولا تسمن من جوع ولكن ظاهرها واضح جدا وهو غيظ وجنون الغرب على مشاهدتهم لتركيا وهي تتجاوز المستحيل نحو مستقبل قوي ومتين يرون فيه تهديد لوجودهم ويبدو أن كوابيس التاريخ تؤرق حاضرهم وخاصة أن عام 2023 أصبح قريب ذلك التاريخ الذي طالما تحدث عنه الرئيس اردوغان بخطاباته وهو تاريخ انتهاء اتفاقية لوزان التي عقدت بين الامبراطوية العثمانية وفرنسا وبريطانيا تلك الاتفاقية التي انهت الخلافة العثمانية وأسست للدولة العلمانية بقيادة أتاتورك ومن بنود هذه الاتفاقية:
– لايحق لتركيا التنقيب عن النفط ضمن أرضها ويسمح فقط بالاستيراد
-اعتبار مضيق البسفور والدردانيل مناطق مجردة من السلاح ولايحق لتركيا أخذ رسوم مرور أو تفتيش أو منع أي سفينة مهما كانت.
يبدو أن عام 2023 يؤرق القادة الاوروبيون وهم يرون تركيا بدون نفط قوية وتتقدم بسرعة ولكن الرعب هو بعودة نفوذ تركيا السيادي على مضيق البسفور والدردانيل ومدى تأثير ذلك على السياسة العالمية والعسكرية بالاضافة للعائد المالي.
من حق الغرب أن يخشى تركيا وهم يشاهدونها دولة قوية منتجة لغذائها ودوائها وسلاحها وتقترب من نيل سيادتها كاملة سيادة ستجعل منها رقم صعب لايمكن لأحد أن يتجاهلها بل والرضوخ لها.