الروس يرغبون بـ ” تشويه النتائج ” .. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترفض ” بشكل ساحق ” اقتراحاً روسياً إيرانياً حول خان شيخون

رفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر تصويت الخميس اقتراحاً روسياً-إيرانياً لتشكيل فريق جديد للتحقيق في الهجوم الكيميائي في خان شيخون، وفق ما أعلن الوفد البريطاني لدى المنظمة.

وقال الوفد عبر تويتر إن “المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفض بشكل ساحق القرار الروسي-الإيراني”.

ودعا مشروع القرار الذي اطلعت عليه فرانس برس إلى التحقيق “لمعرفة إذا كان السلاح الكيميائي استخدم في خان شيخون وكيف وصل إلى الموقع الذي حصل فيه الهجوم”.

ولم تأخذ هذه الخطوة في الاعتبار التحقيق الذي تجريه المنظمة حول الهجوم.

ودعا الاقتراح كذلك المحققين لزيارة مطار الشعيرات الذي قصفته الولايات المتحدة بعد هجوم 4 نيسان/أبريل “للتحقق من المزاعم المتعلقة بتخزين أسلحة كيميائية” هناك.

لكن الوفد البريطاني اعتبر أن موسكو كانت تسعى إلى “نسف بعثة التحقيق” الحالية، مؤكداً أن “بعثة التحقيق مستمرة والمملكة المتحدة تدعمها بالكامل”.

ويأتي رفض الاقتراح غداة إعلان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد اوزمجو أن عينات من 10 ضحايا لهجوم الرابع من نيسان/إبريل تم تحليلها في أربعة مختبرات “تشير إلى التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه .. والنتائج التحليلية التي تم الحصول عليها حتى الآن مؤكدة”.

وأعلن اوزمجو الأربعاء أن بعثة تحقق مستعدة للتوجه إلى خان شيخون “إذا سمح الوضع الأمني بذلك”.

كما تضمن المشروع الروسي- الإيراني دعوة الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى “تأمين خبراء وطنيين للمشاركة في التحقيق”.

وقال مصدر قريب من المشاورات لفرانس برس إن موسكو أرادت بذلك إرسال خبرائها إلى جانب فرق المنظمة الأممية بهدف “تشويه النتائج” التي تم التوصل إليها حتى الآن. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أحياناً ، يشعر المحلل السياسي أن دولة المافيا الروسية “ملكية أكثر من الملك” بمعنى أنها تتصرف و بشكل وقح فج ظاهر في مواضيع لها فيها دور مؤقت بتكليف من الأمريكان أصحاب السيطرة الحصرية في سوريا منذ مطلع الستينات و حتى اليوم.
    لقد تفانى الجنرال ضياء الحق في خدمة الأمريكان و عندما أعلموه بقرب زواله قال “إن من يخدم أمريكا يكون مثل عامل منجم الفحم الذي لا يناله في النهاية سوى سواد الوجه و الكفين”.
    لقد كان الروس في مصر أيام عبد الناصر ثم جرى طردهم و بسرعة على يد خليفته السادات ، و هكذا سيكون مصيرهم في سوريا : الطرد بعد انتهاء الخدمة . و لن ينالوا من الأمريكان أية جائزة ، فالمثل يقول “الكداب خرّب بيت الطماع”.