بثينة شعبان : سنرد على عدوان أمريكا في الوقت المناسب .. و الحديث عن السلطة الانتقالية في سوريا أصبح من الماضي

هذه المنافقة الكاذبة والتي تشبه المستحاثة تطل علينا بين فينة واخرى (لتسم بدننا) بظهورها المستفز وتدلي بتصريح سخيف مكرر مثل هذا الذي ادلت به
الرد على امريكا وانا اقول لها معك الى آخر يوم في عمر هذا النظام الزائل لا محالة وان التصريحات عندما تكون لك او للمعلم فهي اما ان تكون كاذبة بالمطلق او يائسة لان نظامك في طريقه للزوال عن قريب

مسكينة عايشة أحلام اليقظة بعد 50 سنة صارت هذه الطغمة مصابة بجنون العظمة
بس اللعبة انتهت طبي غراضك واهربي ولاتضيعي وقتك بالعلاك المصدي.

حافظ الاسد بشعر نفس السحنه ، سحنه الموتى
على كل حال لبينما تلاقوا الرد المناسب على ضربه أمريكا بإمكانك الان فرض عقوبات اقتصاديه عليها وعلى سبيل المثال : وقف تصدير المته ، والقرود صغيره وكبيره الحجم ، وقف إعطاء الفيز للامريكين للدراسه او الاستجمام في ربوعها وهوائها العليل الملئ بروائح الغازات السامه والبارود وهناك المزيد من التدابير خلي كن قرد من قرودك العباقرة يسمعونا افكارهم النيره

يتظاهر بعض النصيريون بأن بينهم و بين أمريكا عداء مع أن من لديه علم بأبجديات السياسة يدرك أن أمريكا هي من أوصلتهم إلى الحكم في سوريا عام 1963 من خلال حصان طروادة المسمى حزب البعث و من خلال الحركة “التعويجية” عام 1970. و لقد حافظت عليهم أمريكا إلى هذه اللحظة .
من أغرب ما سمعه بعض السوريين خلال لقاءاتهم مع “هيلاري كلينتون” خلال أوج الثورة تركيزها الشديد على حماية الأقليات في سوريا و على رأسهم النصيرية مع أن الأكثرية كانت تتعرض للقتل و الذبح و السحق و التدمير و التهجير متجاهلة حاجتهم إلى الحماية.
لا أرى حتى الآن أن أمريكا قد غيرت من سياستها شيئاً ، فوصف الرئيس ترامب لبشار بالحيوان يجعل جمعيات الرفق بالحيوان في أمريكا تنشط في حمايته و حماية ذويه . أنا لا أقول هذا مازحاً ، حيث أن سفارات و تمثيل العصابة الحاكمة لا يزال كما هو في أمريكا و عند اتباعها. لو كان هنالك أدنى عداء ، لرأينا طرداً للسفراء و الممثلين و على رأسهم الجعفري الفارسي.

بدها ترد من ورا ولا من قدام ههههه