دبي : سوري و أردني يحتالان على مستثمر سعودي بـ7 ملايين ريال

قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن تاجراً وميكانيكياً عربيان مثلا أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أول أمس الثلاثاء، بتهمة الاحتيال على مستثمر خليجي، والاستيلاء منه على نحو 7 ملايين ريال سعودي، بموجب بيعه 50 سيارة بأوراق ومستندات مزورة.

ونقلت الصحيفة عن النيابة العامة قولها إن المتهمين توصلا للاستيلاء لنفسيهما على 7.125 ملايين ريال سعودي بالاستعانة بطريقة احتيالية وصفة غير صحيحة، وذلك بأن قاما بإيهام المجني عليه بأنهما يملكان سيارات للبيع، واتفقا معه على بيعه 50 سيارة دفع رباعي وتجارية.

وعرضا عليه أوراقاً جمركية خاصة بها، واصطحباه إلى الساحة المسورة الموجودة بها تلك السيارات، ومكّناه من معاينتها.

وأضافت أن المتهمين استخدما محررات رسمية عبارة عن وكالة خاصة، وعقد بيع، وسندات قبض في عملية البيع لإقناع المستثمر بصحة عملية البيع.

وبينت النيابة العامة أن المتهمين، تاجر سوري 37 عاماً وميكانيكي أردني 43 عاماً، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سعودية، زورا وكالة خاصة وعقد بيع السيارات وشيكات وسندات قبض ما ساهم في عملية خداع المجني عليه (سعودي).

وشهد المجني عليه أمام النيابة العامة بأنه يملك مؤسسة تجارية في دولة خليجية، والحاصل أنه أثناء وجوده في موطنه في شهر يوليو 2015، اتصل به صديقه وأخبره بوجود سيارات معروضة للبيع في دبي بسعر تنافسي، وأن ملَّاك السيارات يرغبون في بيعها خلال 3 أيام، موضحاً له أن هذه السيارات تعود لتجار من جنسية عربية.

وبين المستثمر نفسه أنه وافق على عملية الشراء وحضر إلى دبي، والتقى المتهمين، واتفقوا على طريقة التسديد بحيث تكون على شكل دفعات، إلا أنه اكتشف بعد تسليمهما نحو 7.125 ملايين ريال سعودي أنه وقع ضحية جريمة نصب واحتيال بمستندات مزورة.[ads3]