روسيا و إيران تقترحان على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشكيل فريق جديد للتحقيق في هجوم خان شيخون
تصوت منظمة حظر الأسلحة الدولية الخميس، على اقتراح روسي ايراني لتشكيل فريق جديد للتحقيق في الهجوم “الكيميائي” في خان شيخون في سوريا، وفق مصادر مطلعة على المباحثات.
ويدعو مشروع القرار، الى التحقيق “لمعرفة إذا كان السلاح الكيميائي استخدم في خان شيخون وكيف وصل إلى الموقع الذي حدث فيه” رغم ان هناك تحقيقاً جارياً في الأمر.
ويدعو المقترح كذلك المحققين لزيارة مطار الشعيرات الذي قصفته الولايات المتحدة بعد هجوم 4 نيسان/ابريل “للتحقق من المزاعم المتعلقة بتخزين اسلحة كيميائية” فيه.
وقال رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد ازومجو الأربعاء، أن عينات من 10 ضحايا لهجوم الرابع من نيسان/إبريل على خان شيخون تم تحليلها في أربعة مختبرات “تشير إلى التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه .. والنتائج التحليلية التي تم الحصول عليها حتى الآن مؤكدة”.
ونقلت عينات من ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجوم لتحليلها في مختبرات حددتها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، بحسب ما نقل بيان عن المنظمة عن اوزومجو في تصريحات أمام المجلس التنفيذي للمنظمة الاربعاء، بحسب بيان من المنظمة.
وتعمل موسكو حليفة بشار الأسد على تهميش لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالدعوة الى “تحقيق شامل وموسع″.
ولكن الدول الغربية تعارض مساعي موسكو. وقال ممثل بلجيكا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال اجتماع الأربعاء ان فريق المنظمة “يستحق ثقتنا الكاملة ونحن لا نرى داعياً لتشكيل فريق جديد”.
ويدعو المشروع الايراني الروسي الذي سيخضع للتصويت لاحقاً الخميس، الدول الاعضاء الى ارسال خبراء للمشاركة في التحقيق.
وقال مصدر مطلع على المحادثات، ان هذه المبادرة مخالفة لروح اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية لأن دور المنظمة يقوم على التحقيق باستقلالية.
واستخدمت روسيا الأسبوع الماضي حق النقض في مجلس الامن الدولي، للحؤول دون تبني قرار يدين الهجوم ويطلب من الحكومة السورية التعاون في التحقيق.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي ان معارضي النظام السوري يخططون لهجمات كيميائية لجر واشنطن للانخراط بشكل اعمق في النزاع.
وانتقد وزير الخارجية الروسي الجمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لأنها لم ترسل خبراء الى موقع الهجوم وقال انه “من غير المقبول تحليل الاحداث عن بعد”.
ووعد اوزومجو بإرسال فريق الى المدينة ما ان تسمح الظروف الامنية بذلك. (AFP)[ads3]
بعد استانا ١@٢@٣ وجنيف ١@٢@٣@٤@٥@ والخ الان يريدون تشكيل فريق جديد للتحقيق في كيماوي خان شيخون واذا لم تعجبهم النتائج سيطلبون فريقا ثالثا ورابعا وثامنا الخ
هاتان دولتان مارقتان ولا تستحقان الا ما تؤمنان به وهو الضرب على الرأس الى ان تعرفا ان في هذا العالم قوة قادرة على كسر رأسهما وانا واثق ان اي انسان يضع اي امل فيهما ان يفهما طريق الصواب فهو يحرث في البحر