حالة ” نصب ” غير مسبوقة في دمشق .. محتال يبيع صائغاً مصوغتين نحاسيتين على أنهما ” ذهب “
نقلت وسائل إعلام موالية عن نقيب الصاغة “غسان جزماتي” قوله، إن “حالة احتيال سجلت يوم أول أمس السبت حين أقدم أحد المواطنين على بيع صائغ في شارع الباكستان بدمشق قطعتين ذهبيتين من طراز واحد ليتبين لاحقاً أن القطعتين مصنوعتان من النحاس ولكنهما مطليتان بماء الذهب غطساً”.
وأشار جزماتي إلى أن “القطعتين النحاسيتين ذوات أقفال ذهبية حقيقية تحمل الدمغة الرسمية”، مبيناً أن ما ساعد على انطلاء الحيلة على الصائغ هو “الفاتورة النظامية الصادرة عن الصائغ الذي باع القطعتين للمواطن ما يعني أن المحتال احتفظ بالقفلين الذهبيين والفاتورة وركّب القفلين على قطع نحاسية مطلية بالذهب ومصنوعة بنفس الطراز ومن نفس الوزن”.
وطالب جزماتي الصاغة، في حال شرائهم أي قطع ذهبية من المواطنين، “تسجيل البيانات الشخصية للبائع لهم مع صورة بطاقته الشخصية وحفظها في دفتر خاص يمسكونه لهذا الغرض”.
ويعتري سوق الذهب ركود واضح، وذلك بسبب دخول موسم التموين الغذائي للأسر، بحسب النقيب.
كيف تطابق الوزن بالفاتورة للقطع الذهبية الأصلية بالوزن للقطع النحاسية وخصوصاً أني القطع مشغولة بدقة متناهية
أنا برأيي المشغولات الأساسية فيها شك أنها تكون مغشوشة
الفكرة معقولة جدا ومقنعة جدا فربما كان احد الصاغة متورطاً مع الذي باعها او ان الذي باعها قد غشه احد الصاغة بها
وهذا امر خطير جدا يجعل كل مواطن ضحية لعملية غش مشابهة ولكن ماذا نفعل بنظام جعل الفساد الف باء المجتمع منذ خمسين سنة
هو بكون نصاب والصايغ انصب منو بكون بلفو بالسعر الشراء للبايع وبعد ماراح اكتشف انو هو اكل المقلب صحتين وعافيه كلو بينصب عبعضوا
نظام فاسد شو بدك تتوقع من الشعب يلي معووو متلو عم ياكلو من اجساد بعض يا اسف يا بلد كان اكتر سكانك علماء بكل المجالة لعصابات مافيا