السيسي يطالب المصريين بالإبلاغ عن أصحاب فكر ” التكفير و الإرهاب “

طالب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، المصريين بالإبلاغ عن من وصفهم بأصحاب فكر “التكفير والإرهاب”، وعدم إيوائهم، وذلك للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال كلمة للسيسي، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الدوري الثالث للشباب، الذي تستضيفه مدينة الإسماعيلية (شمال شرق) لمدة ثلاثة أيام، تعليقا على كلمة لإحدى المشاركات من محافظة شمال سيناء (شمال شرق).

واشتكت هذه المشاركة، وتدعى شيماء، من سوء الأحوال الأمنية وصعوبة الحياة في شمال سيناء، وكذلك من تقارير إعلامية محلية تصف سكان المحافظة بـ”الإرهابيين” وتطالب بتهجيرهم.

وأضافت في كلمتها بالمؤتمر: “لن نحارب الإرهاب إلا بالتنمية وليس بالرصاص؛ لأنهم خفافيش لا يظهرون، لابد من مشاركة مجتمعية من أهل سيناء مع الجيش والشرطة بشيء فعال كلجان شعبية في كل شوارع العريش (مركز محافظة شمال سيناء) ومدن شمال سيناء”.

وهو ما علق عليه السيسي بالحديث عن أهل سيناء ودورهم في مكافحة الإرهاب، قائلا إن “الإعلام لا يقصد أبدا وصم أهل سيناء بالإرهاب، ولن يحدث أي تهجير؛ لأن العمليات (العسكرية الراهنة ضد جماعات مسلحة في سيناء) في نهايتها”.

وتحفظ على فكرة اللجان الشعبية؛ لأنها ستكون مسلحة، وطالب المصريين بإبلاغ السلطات عن من وصفهم بأصحاب “فكر التكفير والإرهاب” حتى لو كانوا جيرانهم، وعدم إيوائهم، وذلك للمساهمة في تحقق الأمن والاستقرار.

وقال إن الأموال التى تنفقها الحكومة على التنمية فى شمال سيناء تفوق أى محافظة على مستوى الجمهورية بكثير، وإن “الدولة تحاول تعويض السنين التى تم فيها إغفال التنمية” في هذه المحافظة.

وأضاف السيسي: “حققنا الكثير ونواصل، اكتشفنا أنفاقا (تحت الأرض بين سيناء وقطاع غزة) طولها حوالى 3 كيلومترات بعمق 45 مترا، وتلك الأنفاق تستطيع إدخال سيارات إليها”.

ويشارك فى المؤتمر الدوري الثالث للشباب أكثر من 1460 شابا وشابة يمثلون عددا من محافظات مصر، بحضور شخصيات حكومية وعامة، وذلك بالتزامن مع فعاليات الاحتفال بذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء، 25 أبريل/نيسان 1982، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقا لما نصت عليه معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

وسبق المؤتمر الشبابي الحالي مؤتمر في محافظة أسوان (جنوب)، في يناير/ كانون ثان الماضي، بينما عقد المؤتمر الأول في منتجع شرم الشيخ (شرق)، نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد