ترامب يطرح سؤالاً على رواد ” ناسا ” لا يمكن لغيره الإجابة عنه ! ( فيديو )

اتصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالمحطة الفضائية الدولية من أجل تهنئة رائدة ناسا، بيغي وايتسون، لتحطيمها رقما قياسيا في رحلتها الفضائية ، وتحدث ترامب لبعض الوقت مع وايتسون، وزميلها رائد الفضاء، جاك فيشر، عن مواضيع مختلفة، بما في ذلك الجيش والإلهام الذي تقدمه أبحاث الفضاء للأطفال.

وسأل الرئيس الأمريكي سؤالا مقلقا ومثيرا للاهتمام، فبدلا من الإعلان عن اختياره لمدير لوكالة ناسا، أو الكشف عن ما يخططه لسياسة الفضاء في السنوات الأربع المقبلة، استغل ترامب جزءا من وقته ليسأل، وايتسون وفيشر، سؤالا يمكنه هو فقط، كرئيس، الإجابة عنه، حيث قال وفق ما اوردت قناة روسيا اليوم : “أخبريني، ما هو التوقيت المناسب لإرسال البشر بالفعل إلى المريخ؟ وهل هنالك جدول زمني؟ ومتى يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر برأيك؟”

وحاولت وايتسون، التي كسرت الرقم القياسي لأطول مدة يقضيها رائد أمريكي في الفضاء، الإجابة عن هذا السؤال على قدر استطاعتها.

وقالت وايتسون: “حسنا، أعتقد أن الأمر سيكون بحلول عام 2030 تقريبا، وفقا لمشروع قانونكم، وللأسف، يتطلب السفر إلى الفضاء الكثير من الوقت والمال، لذا لابد من تعاون دولي لإنجاح هذه المهمة”.

وفي الواقع، لا يمكن لـ وايتسون أو فيشر، وجميع زملائهم من رواد ناسا، تحديد موعد السفر إلى المريخ، أو اتخاذ قرار مماثل ، ويمكن للسياسيين فقط اتخاذ مثل هذا القرار، مثل رئيس الولايات المتحدة، حيث وضع الرؤساء والمشرعون جدول أعمال ناسا، مع تحديد الأولويات وتوجيه إدارة الشركة.

يذكر أن ترامب وقع مؤخرا على مشروع القانون الذي يتضمن هدف ناسا في الوصول إلى المريخ بحلول عام 2030، ولكنه لم يخصص أي تمويل لهذا الهدف.

واقترح الرئيس الأمريكي خلال المكالمة، فكرة تسريع الجدول الزمني لنقل رواد الفضاء إلى المريخ، وقال: “نحن نريد محاولة تحقيق هذا الأمر خلال ولايتي الأولى، وبأسوأ الأحوال، في فترة ولايتي الثانية، لذا لا بد من تسريع الإجراءات، حسنا؟”

وعلى الرغم من محاولة ترامب لطرح الأمر من خلال طرفة مضحكة، إلا أنه أشار إلى المشاكل الأساسية المتعلقة بالهدف الكبير، لإرسال البشر إلى الكوكب الأحمر، على مدى عقود ، وللأسف، لن تتحقق رحلة المريخ دون تخصيص مبالغ كبيرة لتمويل المشروع، حيث عرّضت أهواء الإدارات الجديدة، برنامج الفضاء الأمريكي، لاضطرابات عديدة.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها