إعدام نزيل رابع في ولاية أركانسو الأمريكية في غضون ثمانية أيام
ذكرت وسائل إعلام محلية الخميس أنه تم إعدام نزيل رابع محكوم عليه بالإعدام، بحقنة مميتة خلال ثمانية أيام في ولاية أركانسو الامريكية.
وقالت صحيفة “أركانسو ديمقراط جازيت” إنه تم في بادئ الامر تأجيل إعدام القاتل المدان، كينيث ويليامز عدة ساعات الليلة الماضية لاعطاء المحكمة العليا الأمريكية مهلة لدراسة العديد من الطلبات لتعليق حكم الإعدام.
لكنه لم يتم تعليق حكم الإعدام وتم حقن النزيل بحقنة مميتة في نهاية المطاف في الساعة العاشرة و52 دقيقة (03:52 بتوقيت غرينتش الجمعة) أمام عدد من المراقبين الإعلاميين.
وصدر حكم على ويليامز بالإعدام بسبب قتل سيسيل بورين (57 عاما) بعد هروبه من السجن في عام 1999 . وكان يقضي بالفعل عقوبة بالسجن مدى الحياة بسبب قتل دومينيك هورد، أحد المشجعين في الاحداث الرياضية التي تقام في الجامعات.
وكانت ولاية أركانسو الأمريكية قد أعدمت سجينين محكوم عليهما بالإعدام بحقنة مميتة ليل الاثنين الماضي، ليصل بذلك عدد الذين تم إعدامهم في الولاية خلال أسبوع إلى ثلاثة أشخاص.
وذكرت صحيفة “أركانسو ديمقراط جازيت” أنه تم إعدام سجين يدعى مارسيل ويليامز، كان قد تمت إدانته بخطف وقتل امرأة عام 1994،وذلك الساعة 1033 مساء الاثنين بالتوقيت المحلي (03:33 من صباح الثلاثاء الماضي بتوقيت غرينتش).
وقبل ثلاث ساعات، أعدمت الولاية جاك جونس، الذي أدين بقتل امرأة عام 1995، بحسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن المحكمة العليا رفضت طلبات يوم الاثنين الماضي من جانب محامي ويليامز وجونس بوقف تنفيذ الإعدام.
وأصدرت ليسلي روتلدج، المدعية العامة لولاية أركانسو، بيانا عبر تويتر بعد تنفيذ حكمي الإعدام، قائلة إن أسرتي وأصدقاء الضحيتين قد رأوا “العدالة تنفذ”.
وأعدمت أركانسو الخميس من الاسبوع الماضي السجين ليديل لي الذي أدين بقتل أحد جيرانه عام 1993.
وكان من المقرر أن يتم إعدام ثمانية رجال في بادئ الأمر في ولاية أركانسو، خلال فترة 11 يوما، بدءا من الاسبوع الماضي.
وتأجلت عمليات الإعدام بسبب سلسلة من الطعون القانونية المنفصلة، ولقيت عمليات الإعدام المقررة إدانات من جماعات حقوق الإنسان في ظل إسراع الولاية لتنفيذ الاحكام قبل انتهاء صلاحية أحد الأدوية المستخدمة في حقنها المميتة. (DPA)[ads3]