تشافي : أطمح إلى تحقيق اللقب الأول في قطر

خلال فترة ذهبية امتدت 17 عاما مع نادي #برشلونة الإسباني لكرة القدم، أحرز صانع الألعاب تشافي هرنانديز نحو 25 لقبا، إلا أنه لا يزال متعطشا للقب أول مع فريقه الحالي #السد_القطري.

توج الدولي السابق مع النادي الكاتالوني بألقاب شتى، منها ثمانية في الدوري الإسباني، وأربعة في دوري أبطال أوروبا. ومع قرب انتهاء موسمه الثاني في الدوحة، لا يزال السجل القطري للاعب خاليا ، إلا أن ذلك يمكن أن يتغير اليوم السبت عندما يلتقي السد مع الجيش على لقب كأس قطر، في أول نهائي محلي للموسم الحالي.

وقال تشافي لوكالة فرانس برس إن إضافة لقب قطري إلى سجله تأخر كثيرا، موضحا “أنا غاضب جدا من ذلك”.

وأضاف: “في برشلونة كنا نحرز لقبا كل عام تقريبا”، إلا أنه “في موسمي الأول هنا لم نحرز أي لقب، والآن لدينا فرصة جيدة السبت لكي أحرز اللقب الأول”.

وعلى رغم خبرته الكروية الواسعة وإحرازه العديد من الالقاب وأهمها كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا مع منتخب بلاده، يقر تشافي بأنه سيكون متوترا قبل خوض النهائي السبت.

وانضم تشافي إلى السد، أحد أبرز الفرق في قطر، في 2015 بعقد لسنتين. وكان موسمه الاول معه مخيبا إذ حل السد في المركز الثالث في الدوري بفارق 15 نقطة خلف الريان الذي أحرز اللقب.

وفي الموسم الحالي، أنهى السد الدوري في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف لخويا البطل ، وينافس السد أيضا على جبهة كأس أمير قطر ويلتقي في ربع النهائي الجمعة المقبل الفائز من الخريطيات والاهلي.

وحل الجيش، الطرف الثاني في نهائي الكأس، رابعا في الدوري ، ويشرف على جهازه الفني الدولي الفرنسي السابق صبري لاموشي.

ويشهد نهائي الكأس مواجهة بين تشافي والمالي سيدو كيتا، زميله السابق في برشلونة بين 2008 و2012، المنتقل إلى الدوري القطري العام الماضي.

ويرجح أن يكون الموسم المقبل الفرصة الأخيرة لتشافي لإحراز لقب الدوري القطري بعدما مدد عقده مع السد عاما إضافيا، يتوقع ان يعتزل من بعده وهو في الثامنة والثلاثين، للتركيز على التدريب، مسدلا الستار على مسيرة تعد من الأفضل في كرة القدم الحديثة.

ويقول النجم الإسباني “الآن لا زلت العب واستمتع كثيرا على أرض الملعب، أشعر فعلا أنني بحالة جيدة، بحالة بدنية جيدة”.

وعن مستقبله أجاب “أريد أن أواصل سنة أخرى على الاقل، وبعد ذلك سأتجه للحصول على رخصة التدريب في مدريد”.

وأعرب عن اعتقاده بأن “مستقبلي هو في التدريب”.

وسبق أن أعرب تشافي عن رغبته في تدريب برشلونة في المستقبل بقوله “إنه حياتي، إنه منزلي”، ولم يستبعد أيضا إمكان ان يكون مدربا للمنتخب القطري عندما تستضيف الدولة الخليجية نهائيات كأس العالم 2022، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

ويعمل صانع الألعاب حاليا مستشارا لمنتخبي قطر تحت 19 عاما و23 عاما، وأكد رغبته بالعمل مع المنتخب الأول في غضون خمس سنوات. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها