دمشق : إشتباكات مستمرة بين جيش الإسلام و تحرير الشام .. و ناشطون يبثون مقاطع تظهر إطلاق عناصر الأول النار على متظاهرين مدنيين ( فيديو )

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن زوجة “أبو عاصم العبداني” أمير هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في الغوطة الشرقية، تعرضت للإصابة، خلال اقتحام مقاتلي الجيش منزله في عربين، مع استمرار المعارك بين الطرفين في الغوطة الشرقية.

وأضاف المرصد أن “مقاتلي جيش الإسلام اقتحموا المنزل لمحاولة اعتقال أبو عاصم، فقامت زوجته بإطلاق النار على مقاتلي جيش الإسلام، عقبه تبادل لإطلاق النار، ما أسفر عن إصابتها بجراح بليغة”.

وتستمر المعارك بين جيش الإسلام من طرف، وجبهة فتح الشام وفيلق الرحمن من طرف آخر في محور بلدة حزة بالغوطة الشرقية، وقد استخدم الطرفان القذائف والأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن اندلاع النيران في ممتلكات مدنيين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وكان نحو 3000 شخص خرجوا في مظاهرات ببلدات حمورية وعين ترما وسقبا وكفربطنا ومدينة عربين بالغوطة الشرقية وطالب المتظاهرون من خلالها بوقف الاقتتال، وبث ناشطون مقاطع مصورة تظهر إطلاق عناصر جيش الإسلام النار على المتظاهرين المدنيين في عربين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، الأمر الذي أكده المرصد.

وتمكن مقاتلو جيش الإسلام من التقدم والسيطرة على مزارع قرية الأفتريس والمقرات التابعة للفيلق المتواجدة في المنطقة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين عند أطراف مدينة سقبا وبلدة جسرين.

ووثق المرصد خلال هذا الاقتتال المتواصل، مقتل 87 مقاتلاً من الفصائل بينهم 32 من مقاتلي جيش الإسلام قضوا جميعاً في القصف والاشتباكات، إضافة لـ 8 أشخاص بينهم مدنيون أحدهم طفل استشهدوا في حزة وكفربطنا وعربين ومزارع جسرين، و3 مجهولو الهوية.

وعلق مدير المرصد رامي عبد الرحمن على المعارك الدائرة بالقول: “أصبح واضحاً أن جيش الاسلام والذي بادر في الهجوم يوم أمس الأول هو يهدف الى السيطرة على مناطق تواجد هيئة تحرير الشام ومناطف فيلق الرحمن وهذا الأخير يتم استهدافه بحجة أنه مؤيد لهيئة تحرير الشام”.

[ads3]