طبيب المصرية صاحبة النصف طن : شقيقتها كذبت و حاولت ابتزازنا

من جديد تتكشف فصول جديدة في قضية الفتاة المصرية إيمان عبد العاطي صاحبة النصف طن والملقبة إعلامياً بأسمن امرأة في العالم.

مفضل لكداولا الطبيب الهندي المشرف على حالة إيمان قال في تصريحات لصحف هندية منها صحيفة “الهند اليوم” إن تسليم إيمان لمستشفى برجيل الإماراتي في #أبوظبي والذي أرسل فريقا طبيا للهند للاطلاع على حالة إيمان قبل نقلها إلى هناك، لن يتم إلا بعد أن يتلقى مستشفى سيفي الذي تعالج فيه في #مومباي تقريرا من مستشفى برجيل عن حالة إيمان الصحية وكيفية التعامل معها من جانبهم، وما هي خططهم لمتابعة حالتها مستقبلا.

وبشأن ما قالته شيماء شقيقة إيمان والاتهامات التي وجهتها له بالكذب والخداع وتسببه في تدهور حالة إيمان، قال الطبيب الهندي إن إيمان وصلت إلى مومباي في 12 فبراير/شباط الماضي، وذكرت أنا في المؤتمر الصحافي الذي عقدناه فور وصولها أن خطة علاجي لها تهدف إلى أن أمكنها من الجلوس، وقلت نصاً إن إمكانية أن تسير إيمان على قدميها مازالت خطوة بعيدة المنال، ولذلك ما تقوله شيماء إنني كذبت عليها، وقلت لها إنني لن أترك إيمان إلا بعد أن تسير على قدميها غير صحيح.

وحول ما ذكر أنه نجح في تخفيض وزن إيمان إلى 177 كيلوغراماً قال الطبيب الهندي في نفس المقابلة التي أجراها مع صحيفة “الهند اليوم” إنه في 23 أكتوبر الماضي نقلت كل وسائل الإعلام العالمية أن إيمان هي أثقل امرأة في العالم، وأن وزنها يبلغ نحو 500 كيلوغرام، وأنا كطبيب لو جاء لي مريض وقال إنه يشكو من الصداع فسأصدقه، مضيفاً أن هناك ورقة موقعة من طبيب مصري يؤكد فيها أن وزن إيمان 500 كيلوغرام.

وعندما سألت شيماء شقيقتها وقلت لها هل أنتِ متأكدة من وزن إيمان قالت لقد وزناها على نطاق صناعي وهذا وزنها بالفعل، رغم أنها تنفي ذلك الآن، وعندما وصلت إلينا هنا في الهند كان لدينا سرير خاص حصلنا عليه من المجر ويتحمل وزناً يبلغ 550 كيلوغراما، وقمنا بوضع إيمان للمرة الأولى عليه في 2 مارس/آذار وفوجئنا أن وزنها كان378 كيلوغراما، والآن يبلغ وزنها176 كيلوغراما، لذلك كذبت شيماء على العالم حول وزن إيمان.

وعندما سألته الصحيفة لماذا لا تعلن شيماء الحقائق؟ قال الطبيب الهندي إنها تكذب للحصول على اهتمام وسائل الإعلام لشقيقتها، لأنها تعبت من رعايتها، ومن المؤسف أنها تعتقد أنها يمكن أن تخدع الناس في كل وقت.

وقاطعته الصحيفة بسؤال آخر، وقالت إن ادعاء شيماء الرئيسي هو أن مستشفى سيفي يقوم بتفريغ إيمان على الرغم من أنها ليست جيدة، فلماذا لا تبقي إيمان لفترة أطول من الزمن في المستشفى؟

وأجاب الطبيب الهندي لقد تم سداد قيمة علاج إيمان كاملا، وبعد الفحص المقطعي كتبنا إلى السلطات المصرية نسأل إذا كان هناك في مصر أي منشأة لإعادة التأهيل العصبي حتى تتمكن إيمان من التعافي هناك فلا يمكن لأي مستشفى أن يحافظ على المريض لفترة غير محددة.

وحول ما رددته شقيقة إيمان من أن الطبيب الهندي هدد برميها هي وشقيقتها قال لحسن الحظ أن المحامي العام شارك في المناقشات بيننا وبينها، نحن لم نقل ذلك، لكنها طلبت من الإدارة أن نقدم لها كتابا خطيا بأننا سنبقيها هي وشقيقتها لمدة عامين، وعندما رفضت الإدارة، هددت بعد ذلك بابتزاز المستشفى وتصرفه.

وقال لكداولا بحسب ما نقلت قناة العربية ، إن إيمان كانت قد أصيبت بالسكتة الدماغية قبل ثلاث سنوات، لكن شيماء يبدو أن معلوماتها الطبية أكثر من الأطباء وعندما حاولنا شرح ذلك لها رفضت الاقتناع وأبقت على الجدل.

وقال إن حالة إيمان الآن على ما يرام ومعدلاتها الحيوية طبيعية حتى ضغط دمها، ومع ذلك أتعرض للنقد، فما بالك إذا حدثت مشكلة صحية، لذلك سيكون الجانب القانوني جيدًا للجانبين، مؤكداً أنه إذا كانت هناك محكمة عادلة لكانت شيماء شقيقة إيمان مسجونة حالياً بما فعلته معي من ادعاءات بشأن تدهور حالة شقيقتها واستغلالي لها.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. العرب لو اقسموا برب العالمين فالكذب يجري في عقلهم ودمهم و حياتهم .ناكرين للمعروف والجميل.