” نتاج المال الحرام ” .. حزب الله و الإعلام الإيراني يهاجمان وثيقة ” حماس ” الجديدة

لاشك انني احترم دم كل شهيد قضى في سبيل قضية فلسطين واتمنى ان هذا البلد لو بقي بسلام ولم يضطر اهله الى مغادرته والعيش كلاجئين ويتلاعب بقضيتهم القريب والغريب واظن ان هذا الشعب قدم من التضحيات الكثير الكثير ولا يستطيع احدا ان ينكر عليه ذلك
وبعد ان وصلنا الى ما نحن عليه وعرفنا حجم المؤامرة والعدو وكذب الاصدقاء والاخوة فانا على يقين ان الحل التفاوضي رغم قسوته يبدو هو الطريق الوحيد الذي بقي للفلسطينيين لاننا نرى قوة اسرائيل وخضوع الجميع لارادتها وفي المقدمة المقاومون الانذال الذين تدك طائرات اسرائيل مواقعهم باستمرار ولا يجرأون على الرد ولو برصاصة مثل النظام الفاشي وحزب الشيطان والفرس والذين يردون عليها فقط بتدمير مشافي ادلب ومدارسها
وهؤلاء المتاجرون الاكثر كذبا في القضية واقصد محور المكاذبة والمماتعة كانوا سببا في اضاعة فرصة كانت ستسفر عن ما يطالب به الفلسطينيون الان بدولة على حدود ١٩٦٧ والتي قبلت بها حماس الان وجرت خطوات حقيقية لتحقيق الهدف الى ان استغل محور المماتعة حماس وقدم لها مساعدة ليس بهدف خدمة القضية وانما تخريب ما وصل اليه الراحل عرفات فكان ما كان ودمرت اسرائيل كل الخطوات التي انجزت وتم اغتيال رابين ضمن نفس الهدف وهو عدم السماح للفلسطينيين باقامة دولتهم وبذلك التقى اليمين الاسرائيلي المتطرف ومحور المقاومة في هدف واحد هو ان تستمر اسرائيل على الارض الفلسطينية كلها وان لا يسمح الطرفان للفلسطينيين ان يقرروا مصيرهم
والسؤال الذي طرحته الصحيفة الايرانية لماذا الان يا حماس كان يجب ان يكون لماذا بالاصل فعلت ما اراده الفرس من الاساس يا حماس

ذبحتونا بكذبكم وانتم الارهاب بعينه وانتم من باع فلسطين حسبي الله ونعم الوكيل من شيعة انجاس ارجاس اسال الله ان ينتقم منكم ويذلكم وان يفرق جمعكم
من خمسين سنة وانتم تتكلمون عن فلسطين هيا تفضل كل الحدود مفتوحة لكم من الجولان الي لبنان روح وقاوم وحنا معكم ولكنكم مثل النعامة اما الميكرفونات وشاشات التلفزيون اسود ولكنكم في الغرف المغلقة نعاج الله ينتقم منكم