صحيفة كويتية : ” نصاب سوري ” يبيع تذاكر حفلة وهمية للمئات بقيمة تصل إلى 65 ألف دولار !

قالت صحيفة كويتية، إن “نصاباً سورياً” احتال على المئات في الكويت، بعد أن باعهم بطاقات حفل زعم أن المطرب عاصي الحلاني والمطربة مشاعل سيقومان بإحيائه في فندق خمس نجوم على شاطئ الخليج.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة “الراي”، أمس الجمعة، إن “البداية كانت بإعلانات على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تروج للحفل، في السادس من نيسان الماضي، وحددت مكتباً في باحة الفندق الذي لم تذكر اسمه، لبيع التذاكر التي تتراوح أسعارها بين 30 و 100 دينار، حيث سارع المئات لحجز أماكن لهم قبل أن تتضاعف أسعار التذاكر في السوق السوداء.

وقبل الموعد المحدد لإقامة الحفل تفاجأ الجمهور بتأجيله من قبل متعهده وهو سوري الجنسية إلى تاريخ اليوم الخامس من أيار، وحين استعد الجمهور للحفل اكتشفوا أنهم اشتروا تذاكر وهمية، فيما توارى المتعهد عن الأنظار، بعد أن تحصل على 20 ألف دينار كويتي (حوالي 65 ألف دولار)

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: “بالرجوع إلى الفندق الذي كان من المفترض أن يشهد قاعته الحفل اليوم أكدت إدارته أنها وقعت عقداً مع السوري، الذي عرف عن نفسه بأنه متعهد للحفل، لحجز القاعة وتوفير مكان لبيع التذاكر، وحين اكتشفت أن هناك تلاعباً وتحايلاً من قبله أبلغت الجهات المختصة”.

وذكر المصدر أن “عدداً كبيراً من الجمهور الذين ابتاعوا التذاكر لا يعلمون حتى الآن (قبل الحفلة) أنهم وقعوا ضحية نصاب هرب بأموالهم، فيما لجأ من علم بالأمر لإدارة حماية المستهلك بعد أن برأت إدارة الفندق ساحتها، مطالبين بحل لاسترداد أموالهم لا سيما وأن هناك أشخاصاً دفع كل واحد منهم أكثر من 250 ديناراً ثمناً لتذاكر له ولأولاده”.

وشدد على أن “الجهات الأمنية لم تتدخل حتى الآن لعدم وجود بلاغ رسمي من أحد الضحايا، داعياً من وقع ضحية للنصاب الهارب لتسجيل قضية، حتى يتسنى للأمنيين البحث عنه وإيقافه”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ههههههههههههه تستاهلون .. هذا درس لكي تصرفوا فلوسكم على شي ينفعكم في الدنيا والاخرة

  2. ههههههع ما قصر فيكم يا دواب .. صرتو تفهموا بالفن والغناء يا حفاة الصحراء .. بس ماتكونو مفكرين حالكن من فصيلة البشر لولا هالبترول يللي عندكم حقكن قرش مصدي اذا غلي سوقكن

  3. كل واحد سوري نصب أو سرق أو اغتصب أو قتل أو أو أو ,,, لازم يعرف انو عم يسود سمعة بلدوا وعم يسود سمعة اللاجئين السوريين كلن وانو ذنبو مضروب بألف , لأنو بناءً على جريمتو رح تتعمم الصورة و شخص واحد بأثر على سمعة ألف شخص