فورين بوليسي : ما هو سلاح بوتين السري في سوريا ؟!

تناولت مجلة فورين بوليسي الأميركية الأزمة السورية المتفاقمة والتدخل الروسي فيها، وقالت إن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلاحا سريا في سوريا يتمثل في المقاتلين الشيشان الموالين له ولروسيا.

فقد نشرت فورين بوليسي مقالا للكاتب نيل هووير، قال فيه إن نشر روسيا نحو ألف من المقاتلين الشيشان المسلمين أو القوات الخاصة، يدل على أن موسكو ماضية في تصعيد اللعبة العسكرية على مستوى الأرض في سوريا أو زيادة القوات المنتشرة على الأرض.

وأضاف الكاتب أن التدخل الروسي في سوريا كان ناجحا بغالبية الحسابات، وأن الرئيس بوتين سيعمل كل ما في وسعه كي يبقيه على هذا النحو.

وقال إنه بدءا من الحملة الجوية التي شنها الطيران الروسي بالنيابة عن نظام بشار الأسد في سبتمبر/أيلول 2019، فإن روسيا أسهمت في إيقاف خسائر النظام السوري، بل ساعدته على استعادة السيطرة على مدينة حلب آخر العام الماضي.

وأضاف الكاتب أن روسيا أعلنت في أعقاب ذلك عن عزمها تخفيض وجودها العسكري في سوريا، ولكن موسكو -رغم مغادرة بعض القوات الروسية سوريا مطلع العام الجاري- ماضية في توسيع نطاق نفوذها في البلاد التي تعصف بها الحرب منذ سنوات.

وأوضح أن مسؤولين روسا أعلنوا عن توسعات كبيرة للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، وأن المقاتلين بعقود خاصة مع موسكو يتزايدون، وذلك من أجل القتال في سوريا بالنيابة عن القوات النظامية الروسية.

وقال إن الرئيس بوتين نشر سلاحا روسيا غير مسبوق في سوريا يتمثل في العديد من وحدات القوات الخاصة التي ينحدر مقاتلوها من الشيشان ومنطقة شمال القوقاز المضطربة.

وأضاف أن دور القوات الروسية في سوريا اقتصر على دعم الطيران الحربي في غالب الأحوال، لكن مضيّ الرئيس بوتين بنشر هذه القوات الشيشانية داخل سوريا يدل على تغير إستراتيجي واضح على المدى الطويل. (aljazeera)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اعتمد بوتين ومنذ ان دخل الى سورياعلى ضعف اوباما وتردده في اتخاذ اي قرار خاص بسوريا ولحق بالضعف الامريكي احباط للفرنسيين وتخاذل بريطاني وبذلك خلا الجو وانفتح الباب السوري امام هذا المغامر على مصراعيه
    هذه هي حقيقة سلاح الروس وبوتين السري ولو وجد هذا المتغطرس من يقف في وجهه لانكفأ خائب الرجاء ولعل في غارات الطيران الاسرئيلي على سوريا وقصف الامركان لمطار الشعيرات خير دليل على عجز هذا المتعملق المنفوخ