مسؤول عسكري روسي : ” مناطق تخفيف التصعيد ” ستفرغ القوات النظامية و الطائرات الروسية لقتال ” داعش ” شرقي سوريا

أعلن رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن مناطق تخفيف التصعيد الأربع التي تم الاتفاق على إقامتها في سوريا تضم “42 ألف مسلح”، والعدد الأكبر جنوبي البلاد يبلغ “15 ألف مسلح”.

وقال رودسكوي إن القوى الأساسية (ميليشيات النظام) سوف توجه لتطوير الهجوم على الشرق، في تدمر ومن ثم فك حصار مدينة دير الزور، مشيرا إلى أن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد سمح للقوات النظامية بتحرير جزء كبير من القوات، كما أن القوات الجوية الفضائية الروسية “تستمر في تقديم الدعم للقوات الحكومية السورية في القضاء على العصابة الإرهابية الدولية تنظيم داعش”.

وذكر رودسكي أنه نتيجة لإنشاء مناطق تخفيف التصعيد سيتم توجيه الجانب الأكبر من القوات النظامية لمواصلة الهجوم على تنظيم “داعش” الإرهابي في الجزء الأوسط والشرقي من سوريا والمناطق المحررة على طول نهر الفرات، وذلك بدعم من القوات الروسية. (SPUTNIK)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. ةةيقول المثل المكتوب يقرا من عنوانه . لقد دخلت روسيا سوريا تحت عنوان محاربة داعش ولكنها كانت تكذب اذ تحولت مباشرة الى قصف الشعب السوري الحر الذي قال لا لبشار الجحش تحت اسم محاربة الإرهابيين. . هل تعتقدون أيها الروس الانجاس ان الشعب السوري يصدقكم . فجوركم واجرامكم هو اكبر من اجرام العصابة العلوية الحاكمة .تعتبرون انفسكم حكما نزيها وأنتم أشد قتلا وإجراما . تخططون وتحيكون الدسائس والمؤامرات من اجل تثبيت قرد القرداحة بكل الوسائل ولكن لن يحيق المكر السيء الا باهله .

  2. بعد ان يقوم الروس و الامريكان و النظام بتدمير دير الزور و الرقة على رؤوس اهلها ، سوف يعود لتدمير مناطق المعارضة الاستسلامية التي وافقت على خدعة الهدنة و ان غدا لناظره قريب

  3. القضاء على داعش والنصرة
    ثم العودة للمناطق المحررة
    أدلب / ريف حماة / ريف اللاذقيه / درعا / الغوطه