الأمم المتحدة تحذر من انضمام السوريين المولودين خارج البلاد إلى عشرة ملايين شخص ” عديم الجنسية “

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” إن مئات آلاف النازحين السوريين باتوا دون وثائق صالحة، ما يزيد من معاناتهم في التنقل والحصول على الخدمات الأساسية.

وحذرت الأمم المتحدة من انضمام السوريين الذين يولدون خارج البلاد، ولا يملكون شهادات ولادة لحوالي عشرة ملايين شخص من عديمي الجنسية في أنحاء العالم.

وقال عبد الكريم غول، نائب ممثل المفوضية في دمشق: “إن الافتقار إلى الوثائق يجعل الأشخاص أيضاً أكثر عرضة للمضايقة والابتزاز والاستغلال”.

وقالت المفوضية إنها توفر المفوضية الدعم القانوني للمحتاجين، لمساعدتهم على معالجة الوضع، وتقدّم أيضاً المساعدة في تسجيل المواليد للحد من خطر انعدام الجنسية، وضمان الحصول على الخدمات.

وكشفت أنها ساعدت في المجال القانوني 5 آلاف نازح من حلب ودير الزور في الحصول على بطاقات هوية جديدة.

خلف، نازح من دير الزور أضاع هويته أثناء توجهه إلى طرطوس، يقول: “دون بطاقة هويتي، لم أكن أستطيع التنقل بحرية أو البحث عن عمل، أما حالياً فيمكنني عبور نقاط التفتيش دون أي مخاوف بشأن سلامتي”، وتمكن خلف مؤخراً من تسجيل ولادة ابنته.

ومن خلال شبكة تتألف حالياً من 120 محامياً محلياً في أنحاء سوريا، وفرت المفوضية المساعدة القانونية لـ 75 ألف نازح داخلياً، ولأشخاص متضررين في المجتمع المضيف في عام 2016.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها