السعودية : السجن 12 عاماً لسوري ” خطط لعملية انتحارية في الحج و وصف ولاة الأمر بالطواغيت “

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، الأحد، حكماً بسجن مقيم سوري مدة 12 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه، بعد إدانته بالشروع في تنفيذ عملية انتحارية ضد القوات الأمنية في موسم الحج.

وقالت صحيفة الرياض، إن منطوق الحكم الابتدائي جاء فيه “ثبوت إدانة المتهم “سوري الجنسية” بتأييده لداعش الإرهابي ومبايعته لزعيمه على السمع والطاعة، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفيره حكومة هذه البلاد وولاة أمرها ورجال الأمن”.

كما أدانته المحكمة بالشروع “بتنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم داعش ضد القوات الأمنية المشاركة في موسم الحج، وكتابة عدة تغريدات لأجل ذلك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يطلب فيها من متابعيه أن يحللوه وأن يدعوا له بالتوفيق والسداد”.

وبحسب الصحيفة، فقد تمت إدانة المتهم الذي لم يتم الكشف عن إسمه، بإعداده وإرساله و تخزينه ما من شانه “المساس بالنظام العام من خلال من خلال إنشاءه عدة حسابات في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) واستخدامها في التواصل مع عناصر داعش ونشر بياناته والترويج لأفكاره المنحرفة”.

وأشار الحكم الابتدائي إلى أن المقيم السوري وصف في تغريدات له ولاة أمر هذه البلاد بالطواغيت، بالإضافة إلى “تخزينه في الذاكرتين المضبوطتين بحوزته لصور شعار داعش، وشروعه بالحج دون تصريح”.

وأصدر القاضي حكمه بسجنه 12 عاماً، ومصادرة الذاكرتين المضبوطتين بحوزته وإغلاق حساباته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وإبعاده من البلاد “اتقاء لشره” بعد تصفية ما له وعليه من حقوق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يا لطيف يا لطيف يا اخي مجرم وجدوا بذاكرة الهاتف صور لداعش. وحج بدون تصريح . ووصف الحكام بالطواغيت . ماله حق أبدا . كان لازم يعدموه . بس يكفي 12 سنة سجن . وين حرية الرأي !!!!!!

    1. بأوربا أقل من هيك عم يطلع ارهابي .. كمان وين حرية الرأي …

  2. يا غريب كون اديب, اذا طواغيت ليش قاعد عندن؟ بكفي شوهتو صورة السوري بنظر العالم ما عاد عاجبكن ولا بلد

  3. تنظيم داعش والنصرة هم سبب تأليب العالم على الثورة السورية ..تتذكرون حجم التأييد الدولي للثورة السورية قبل ولادة هاي التنظيمات اللعينة ، وكنا نعتقد أن النظام سوف يسقط لا محالة .. ثم ولدت هاي التنظيمات وأنقذت النظام من السقوط !