رايان غيغز : لجأت لطبيب نفسي بعد خروجي من مانشستر يونايتد

أكد لاعب كرة القدم الويلزي المعتزل #رايان_غيغز، أسطورة #مانشستر_يونايتد، أنه ذهب لطبيب نفسي لمساعدته على مواجهة حياته الجديدة عقب رحيله عن أولد ترافورد، الذي ظل بيته لنحو 27 عاماً.

وفي مقال كتبه لصحيفة “تيليغراف”، عقب أشهر من رحيله عن مانشستر يونايتد، الذي عمل به عقب اعتزاله اللعب كمدرب مساعد للهولندي فان غال، قبل تولي البرتغالي جوزيه مورينيو الإدارة الفنية للنادي الإنكليزي، أوضح غيغز، البالغ 43 عاماً: “قررت الذهاب لطبيب نفسي لمواجهة حياتي الجديدة.. نصحني بأن أبقي نفسي منشغلاً وفعلت ذلك من خلال الذهاب لكأس أمم أوروبا في فرنسا كمحلل تلفزيوني، ثم للهند لبطولة كرة قدم صالات دعوني إليها”.

وأضاف بحسب ما نقلت شبكة إرم نيوز : “اشتركت أيضاً في صالة ألعاب رياضية لأول مرة في حياتي، وكونها تقع على بعد نصف ساعة فقط من منزلي جعل الأمر يتحول إلى جزء من روتيني اليومي”.

وفي نفس الأسبوع الذي تم الكشف فيه عن معاناة لاعب إيفرتون آرون لينون، البالغ 30 عاماً، من مشكلات عقلية دخل على إثرها مصحة نفسية، قال غيغز “لا أعلم كيف أثر الأمر على آرون.. لكنني كنت أشعر بسوء شديد حين أكون مصاباً أو في حالة بدنية غير جيدة”.

وأردف: “كنت أشعر بأنني عديم الفائدة.. وكنت أتساءل ما إذا كان زملائي ينظرون إلي ويفكرون أنني لا أستطيع أن أقوم بتمريرة جيدة أو لماذا أتعرض لكثير من الإصابات”.

كما أكد اللاعب الويلزي “يجب أن أقر بأنني لم أستمتع مطلقاً بالمباريات.. لم أتحل بالحكمة يوماً لأنظر حولي واسترخي للاستمتاع باللحظة، لكنني كنت أحب التدريبات. رغم قوتها كانت تخلو من ضغط المباريات”.

وأضاف غيغز، الذي لا يعمل حالياً على الرغم من أنه مرشح لتولي تدريب العديد من الأندية الإنجليزية: “هناك أشخاص يعملون في مهن تسبب الكثير من التوتر مثل الأطباء والممرضين ورجال الشرطة والمحامين، وأنا أحترمهم جميعاً.. لكن الأمر الوحيد الذي شعرت بأنه حصري في حياة لاعب كرة القدم هو أنني في كل يوم أعود فيه للمنزل لا أعلم ماذا ينتظرني؟”.

وأوضح: “قد أجد 30 شخصاً يطلبون مني توقيع أوتوغراف، وقد لا أجد أحداً على الإطلاق.. كان يمكن أن أسمع كلمات رقيقة أو سبابا.. كان هناك حالة من عدم اليقين بشأن كل شيء”.

وعلى الرغم من ذلك، أبرز أن هناك بعض اللاعبين الذين شعروا براحة عقب اعتزالهم كرة القدم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها