” حنطاوي ” .. أول مجلة ” كوميكس ” تعليمية تثقيفية ترفيهية موجهة لليافعين في سوريا ( فيديو )
في ظل غياب النشاطات التعليمية التثقيفة والترفيهية عن مناطق المخيمات في الشمال السوري، عملت مجموعة من الأيادي السورية على تأسيس مجلة شهرية تعليمية ثقافية ترفيهية تحت اسم “مجلة حنطاوي”.
ولأن معظم المشاريع التعليمية تكون موجهة عادة للأطفال، فإن “حنطاوي” استهدفت بنشاطها اليافعين على وجه الخصوص.
وقالت “بشرى قشمر”، مديرة شبكة حنطة للدراسات والنشرة، ورئيس تحرير المجلة، في تصريحات لراديو “حارة إف إم”، إن فكرة إنشائها جاءت في النصف الثاني للعام 2015، وكان الهدف إنشاء مجلة “كوميكس”، كتلك الكلاسيكية التي كانت منتشرة قبل سنوات (تان تان – ميكي)، وتم اتخاذ قرار توجيهها لشريحة اليافعين، وهي شريحة حساسة حيث أن هؤلاء سيصبحون شباناً قريباً، وقد عانوا من ناحية الحصول على تعليم منتظم أو توعية، أو الانخراط بنشاطات معينة.
ولم تقتصر المجلة التي بدأ إصدارها رسمياً في نهاية العام 2015، على “الكوميكس” فقط، بل تم تخصيص جزء منها لهذا التصنيف، وضمت إلى جانبه مواضيع متعلقة بالمستقبل والصحة والتعليم والترفيه.
وأشارك قشمر، إلى أن المجلة تهدف لتوعية اليافعين حول العلاقة بينهم وبين واقعهم ومستقبلهم، وكيفية تفكيرهم به، “فمجتمعنا الذي تحول لمجتمع حرب، علينا فيه أن ندفع اليافع للتفكير بمستقبل واقعي لا خيالي، كما أننا نقوم بتثقيف اليافعين حول مفهوم العمالية، وتوعيتهم حيال الظروف الصعبة التي يقاسونها، وهنا لا نقول لهم امتنعنوا عن العمل، فهو في كثير من الأحيان، وفي ظل هذه الظروف، أمر ينقذ كرامة الطفل أو العائلة التي يعيلها، لذلك فإننا نقترح حلولاً وسطاً من مبدأ العمالة الإيجابية، والتي لا تطالب بالتوقف عن العمل شرط عدم تأثر حياة اليافع وسلامته ومستقبلة”.
وأضافت رئيسة التحرير أن المجلة تحاول إيجاد حلول واقعية أكثر لمشاكل اليافين، مؤكدة في الوقت ذاته أن مسألة التعليم هي أولوية بالتأكيد.
وتترافق عملية توزيع المجلة مع ندوات اجتماعية تضم أهالي الأطفال واليافعين، وفيها يقومون بطرح أسئلتهم واستفساراتهم، الأمر الذي يزيد من تفاعلهم وتقبلهم، وينعكس إيجابياً على أبنائهم.
وأنشأت المجلة مكتبات صغيرة ومراكز مطالعة (أطمة – الأتارب – ريف حماة الجنوبي)، يشرف عليها أخصائي دعم نفسي ومدرسة محو أمية، ومسؤول نشاطات وفنون.
وتتعاون مجلة “حنطاوي” مع مجلات ونشاطات أخرى، وتبحث دائماً عمن يتقاطع معها بالاهتمامات، لأن هكذا نوع من الشراكات يؤدي دائماً إلى نتائج إيجابية ومؤثرة.
وختمت قشمر بالقول إن أهم الصعوبات التي تواجهها المجلة والقائمون عليها، هو وجود أعداد من الأطفال الذين لم يسبق لهم أن أمسكوا كتاباً، بسبب الأوضاع المأساوية التي تشهدها مناطقهم، الأمر الذي يجعل حصولهم أو تقبلهم للمجلة أو الاستفادة منها، أمراً بالغ الصعوبة، وهم يحتاجون لمراحل تعليمية تأسيسية، لاسترجاع قليل مما فاتهم.
[ads3]
بارك الله بهم و بجودهم , كما ذكر المقال وجود عقبة بالغة الصعوبة في جلب الاطفال للقراءة أو عدم قدرتهم عليها لذا و بالتوازي يجب تنظيم دورات منتظمة لتعليمهم و تحبيبهم بالقراءة , و كذلك, لا شك ان لهذا النوع من المساهمات دور كبير في توعية يافعينا الذين وضعتهم الأيام في ظرف لا أحد يتمناها لأعدائه قبل أحبابه ,وإن كان هذا قدرهم فأرجوا من القائمين على حنطاوي التركيز على سبر حالات نفسية و تقديم الحلول لها بشكل مباشر أو غير مباشر عسى ذلك أن يخفف من معاناتهم و يشكل لهم دافعا للتغلب على الظروف. والله المستعان
الله يحميكن و يوفقكن هاد الفن يلي بينرفع الراس فيه
مو لوحات النفاق و اللئلئة و التأليه