روسيا تواجه تحفظات غربية في الأمم المتحدة حول اتفاق ” تخفيف التصعيد ” في سوريا
واجهت روسيا الاثنين معارضة القوى الغربية لمشروع قرار مقدم إلى مجلس الأمن الدولي لتعزيز الاتفاق الذي وقعته مع إيران وتركيا لإنشاء “مناطق لتخفيف التصعيد” في سوريا.
وفي سعي للحصول على دعم الأمم المتحدة، قدمت روسيا مشروع قرار الجمعة يرحب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالبنود التي تؤسس لمناطق “تخفيف التصعيد”.
ويدعو مشروع القرار “كل الدول الأعضاء إلى الإسهام بحسن نية في تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق لتخفيف التصعيد” في سوريا.
وتم إرفاق اتفاق آستانا بمشروع القرار، ما يعني أنه قدم رسميا إلى المجلس للموافقة عليه.
لكن دبلوماسيين غربيين اعربوا عن تحفظاتهم عن مشروع القرار الروسي، قائلين إن من السابق لأوانه الموافقة على اتفاق آستانا قبل الاتفاق على الترتيبات النهائية لمناطق “تخفيف التصعيد” المقترحة.
وينص الاتفاق على أن توافق روسيا وإيران وتركيا بحلول الرابع من حزيران/يونيو على الحدود الدقيقة للمناطق الأربع التي سيتوقف فيها القتال بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن “نريد أن نرى الخرائط. نحن في حاجة إلى مزيد من التفاصيل”.
ودعت روسيا إلى تصويت سريع على مشروع القرار، إلا أن سفير اوروغواي إلبيو روسيلي الذي يرأس المجلس الشهر الحالي، قال إنه لا يتوقع تصويتا الاثنين.
وأوضح روسيلي للصحافيين إن “هناك مشاورات جارية”.
وكانت وكالة انترفاكس الروسية للانباء نقلت عن مصدر في الأمم المتحدة أن “التصويت على مشروع القرار قد يتم هذا الأسبوع″.(AFP)[ads3]
بعد أربع جولات من اجتماعات الأسيتانة، التي كانت الغاية الحصرية منها في الجولتين الأولى والثانية هو وقف إطلاق النار، لماذا انحرفت هذه الاجتماعات عن غايتها لتقتصر على اتفاق تخفيف التصعيد؟ وماهي النسبة المئوية لهذا التخفيف؟
وإذا تم هذا التقاق بعد هذه الاجتماعات الأربعة، فلماذا أجُّل الاتفاق على الحدود الدقيقة لمناطقه حتى الرابع من حزيران/يونيو؟ هذه الأسئلة تنتظر الاجابة عليها! وهل يحتاج الاتفاق على الحدود الدقيقة المذكورة سلسلة اجتماعات أخرى؟ ياحسرة على الشعب السوري الذي أصبح مصيره ككرة القدم بين أرجل اللاعبين