في أمريكا .. مزاد غريب لبيع ” علب أدوية ” المشاهير !
أقامت دار “مزادات التراث”، في مدينة #دالاس بولاية #تكساس الأمريكية، مزادًا علنيًا لبيع علب الأدوية التي كان يستخدمها المشاهير الراحلون من الفنانين وممثلي الأفلام و الأبطال الرياضيين وغيرهم.
العلب المعروضة في المزاد والزجاجات تعود لمشاهير متوفين كانوا مولعين جدًا بالعقاقير الطبية، حيث تركوا وراءهم أدلة تشي بتلك العادة التي لاتخلو من غرابة ليتم اليوم تداولها على نطاق واسع كتحف في بيوت و دور المزادات العالمية.
المولعون بجمع علب الأدوية هذه يردون اهتمامهم الزائد بها إلى حب التعرف على المواد الكيميائية التي كانت تجري في عروق مشاهيرهم المحبوبين، والتي تسببت في بعض الأحيان تدمير مهنتهم وحتى حياتهم وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز ، وفي السنوات القليلة الماضية، عرضت دار”مزادات التراث” في دالاس زجاجات من السبعينيات كانت تحتوي جرعات من الفاليوم كان يتناولها “ألفيس بريسلي”.
كما عرضت دار مزاد “جوليان” في لوس أنجلوس بعضا من زجاجات دواء “ألفيس بريسلي”. اثنتان منها بيعتا بما يزيد على ستة آلاف دولار لكل واحدة، إضافة إلى علب أدوية مسكنات الألم التي كان يتعاطاها ملك البوب “مايكل جاكسون“، والمخدرات الموصوفة لـ “ترومان كابوتي” والأدوية المساعدة للنوم والحبوب المضادة للحساسية التي كانت تستخدمها النجمة الأمريكية “مارلين مونرو“،
الكثير من العلب التي يتم بيعها في هذه المزادات لا تحتوي على المواد الطبية الفعلية، حيث يعتبر بيع تلك الأدوية أمرًا غير قانوني، بينما يسمح للمتاحف، بالإبقاء على حبوب مثل منع الحمل، و الأدوية المساعدة على النوم التي امتلكها “تشارلز ليندبيرغ” من الثلاثينيات لرواد الفضاء “أبولو”.
بعض المشاهير اليوم باتوا يخشون بيع مقتنياتهم بعد رحيلهم عبر هذه المزادات العلنية التي أصبحت مزدحمة بالرواد حتى أن بعضهم قام باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من صيادي التذكارات والبحث عنها في صناديق القمامة الخاصة بهم ، ويعتمد كثير منهم اليوم إلى نزع الملصقات عن العلب الدوائية قبل إلقائها في حاويات القمامة.[ads3]