فايننشال تايمز: إستياء في السعودية من خطط بيع حصة في شركة أرامكو
نشرت صحيفة فايينشيال تايمز مقالاً بعنوان “استياء في السعودية من خطط لبيع حصص من شركة النفط الوطنية أرامكو”.
وقال كاتب المقال إنه “ينظر إلى البترول في السعودية على أنه ضامن أساسي لمستقبل البلاد”.
وأضاف أن “السعوديين يحبون أرامكو، شركة النفط الوطنية، وينظرون اليها بأنها الدجاجة التي تبيض لهم ذهباً”.
وأشار إلى أن “شركة أرامكو لطالما اعتبرت حجر أساس الاقتصاد السعودي، ومصدر للرخاء الذي تعود عليه الشعب السعودي لعقود مضت”.
وأردف كاتب المقال أن “هناك قلقا على مستقبل هذا المصدر جراء خطة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بطرح 5 في المئة من حصة الشركة للاكتتاب”.
وتابع بالقول إن “هاشتاغ محمد باع الدجاجة انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.
ونشر أحد المغرديين السعوديين تغريدة على توتير ولم يكشف عن اسمه أن ” الشركة التي أمطرتنا بالغني والأموال، ستباع؟”
وكتب أحدهم “ما الذي بقي لنا من الأشياء المجهولة أيها الأمير؟”، مضيفا أن ” المجهول هو مستقبلنا”.
وختم كاتب المقال بالقول إن “الانتقادات التي يتلقاها الأمير السعودي، تكشف التحديات التي تنتظر القائد الشاب الذي يحاول الدفع ببعض الإصلاحات على اقتصاد البلاد الذي يعتمد بشكل أساسي على البترول”. (BBC)[ads3]
فاينانشال تايمز تردد من يقوله غانم الدوسري – نعم للرية و الانفتاح الذي يقوده محمد بن سلمان – السعودية سصبح مثل الامارات بانفتاحها متاجر فنادق سياحة نساؤها بلا حجاب حفلات
الإنفتاح شيء والخصخصة التي يتبناها كل الحكام العرب بأسماء مختلفة كالتشاركية في سوريا واتفاقية البنك الدولي في مصر و الإكتتاب في السعودية الذين يسعون لتأمين حماية المجتمع الدولي لمناصبهم. في العقد الأخير أصبح أغلب حكام العالم من النيولبراليين المنضبطينعلى الرغم من اختلاف سياساتهم ك ميركل، بوتين، ماكرون، كلينتون، الأسد، أردوغان، السيسي، محمد بن سلمان… والتسميات نفسها إصلاح، انفتاح، شفافية و الفعل على أرض الواقع خصخصة، احتكار، فساد غير مسبوق، تفكيك الضمان الإجتماعي، تخفيض التقاعد لمستوى لا يغني عن جوع و رفع الدعم عن السلع الأساسية. النتيجة النهائية تركيز الثروات في يد ١% من السكان، محو الطبقة الوسطى وازدياد متضاعف لعدد الفقراء ومستويات الفقر. بالمختصر هي سياسات إفقار لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تفكك المجتمعات.