استمرت 8 ساعات .. سويسرا : إشادات بطبيب سوري ناجح أجرى عملية جراحية نادرة لمريض في زيوريخ
تلقى جراح سوري من مدينة حلب، إشادات في سويسرا، بعد أن نجح بإجراء عملية نادرة لمريض في أحد مستشفيات مدينة زيوريخ.
وقالت صحيفة “بيلك” السويسرية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الأخصائي في الجراحة الباطنية، الطبيب هاني عويرة البالغ من العمر 37 عاماً، واجه حالة غريبة جداً لدى مريضه “رومان” البالغ من العمر 46 عاماً.
وكان رومان يعاني من ورم كبير في “الخصيتين” وصل إلى ركبتيه، حيث كشفت التحاليل الطبية بأن 70 إلى 80 بالمائة من أمعائه انزلقت إلى كيس الصفن.
وتأزمت حالة الرجل بسبب خوفه الهستيري من الإبر، الأمر الذي كان يشكل حائلاً بينه وبين للأطباء، كما تسبب هذا الخوف بتعقيد مهمة الكادر الطبي، الذي اضطر لاحقاً لإعطاء المريض مهدئات قبل أن يتم تخديره.
وبدأ الطبيب السوري بالعملية دون اجراء اختبار “توموغرافي للورم” بسبب فوبيا (رهاب – مرض نفسي) الإبر لدى رومان، وقال عويرة: “لقد كان الأمر مريعاً، لم أكن أعرف ما ينتظرني”.
وتمالك الجراح الحلبي أعصابه بعدما رأى الأمعاء الدقيقة كلها تقريباً، ونصف الأمعاء الغليظة داخل كيس الصفن، وبدأ بتنظيفها من الدهون العالقة والطبقات الجلدية.
وتمكن عويرة من تجاوز مشكلة إعادة الأمعاء إلى مكانها الطبيعي في البطن، حيث استخدم 4 شبكات اصطناعية لتثبيتها في موضعها.
وتكللت العملية التي استغرقت 8 ساعات متواصلة بالنجاح، وقال الجراح السوري عقبها: “هذه الحالة لم أر مثلها في حياتي، تلك الحالة لن تتكرر مرتين في أوروبا”.
من جهته قال رومان: “لقد بدأت حياة جديدة، انهمرت بالبكاء من شدة فرحي بعدما تمكنت من الجلوس على الكرسي بشكل اعتيادي”.
وكان مرض رومان قد أجبره على ترك الكثير من النشاطات اليومية الاعتيادية، ومنها ارتداء السراويل القصيرة، أو الجلوس بشكل طبيعي على الكرسي أو ممارسة الرياضة، فضلاً عن محاولاته المستمرة إخفاء المرض عن أصدقائه وزملائه.
وأعرب رومان عن شكره الجزيل للطبيب عويرة “لعمله المتقن وصبره”.
وسبق للصحافي السويسري أليكس رايخموث أن كتب مقالاً في مجلة “دي فيلتفوخ” السويسرية، عن عويرة، قال فيه، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطبيب قدم من سوريا وهو مؤمن بالله (يقصد أنه طبيب مسلم)، وهو الأمل الأخير للعديد من مرضى السرطان في سويسرا.[ads3]
السوريين شعب خلاق
عمل خلاق وجهد شخصي لإنسان مؤمن بربه ووطنه وعمله
الله يسلم ايديك
شي بيرفع الراس لكل سوري وكل عربي واكيد كل مسلم
حلب المحروسة تفنخر بأبنائها المبدعين
بارك الله بك دكتور هاني عويرة
شعب لا ينكسر …اتمنى من كل واحد غادر الى اوروبا من السوريين ان يكون المثل للسوريبن…وان يتجنب مايسيء لاخوته وابناء بلده والسوريين وكل العرب ع حد سواء ..
بوركت دكتور وتفتخر سورية بامثالك ..
بارك الله بالدكتور عويرة وهذا هو السوري المخلص الحق في عمله والمبدع يثبت براعة السوريين على جميع الأصعدة