وزارة الدفاع الأمريكية تدافع عن قصفها عناصر من ” داعش ” أثناء فرارهم من الرقة

دافع البنتاغون الجمعة، عن قصفه جهاديين (داعش) هذا الاسبوع في شمال سوريا اثناء فرارهم بعدما سلموا موقعاً استراتيجياً لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، مؤكداً ان واشنطن لم تكن طرفاً في هذا الاتفاق وان الجهاديين لم يكونوا في وضع استسلام.

وكان التحالف الدولي أعلن أن “قسد” اجبرت حوالي “70 مقاتلاً” من تنظيم الدولة الاسلامية كانوا يسيطرون على سد الطبقة وعدد من احياء المدينة، على الموافقة على شروط املتها عليهم للسماح لهم بالانسحاب سالمين، بما في ذلك تسليم السلاح الثقيل وانسحاب جميع المقاتلين المتبقين من المدينة وتفكيك العبوات الناسفة حول السد.

وقد التزم هؤلاء الجهاديون بالاتفاق وانسحبوا من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها، لكن اثناء انسحابهم استهدفت بعضهم غارات جوية اميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الميجور ادريان رانكين-غالواي ان هؤلاء الجهاديين “لم يبرموا اتفاقاً معنا”.

من جهته قال جيف ديفيس وهو متحدث آخر باسم الوزارة ان هؤلاء الجهاديين “ابرموا اتفاقاً (مع قوات سوريا الديموقراطية) للانسحاب من السد ومن آخر المناطق في المدينة”، مشدداً على ان الجهاديين لم يستسلموا بل كل ما فعلوه هو انهم غادروا المكان فقط.

وغالباً ما يكرر المسؤولون العسكريون الامريكيون ان هدفهم هو القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي لكن الجيش الامريكي يلتزم بقوانين الحرب وبمعاهدة جنيف ولا يطلق النار ابداً على مقاتلين اذا ما رفعوا رايات بيضاء علامة على استسلامهم، بحسب ما اكد مسؤول في البنتاغون اشترط عدم نشر اسمه. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. داعش بتستاهل او بالأحرى جاحش بتستاهل
    حمير باقية و تتمدد بدهم يرفعوا ريتهم السودا متل وجوههم على البيت الابيض
    تعااااا هيييييش