ألمانيا : حزبان يطالبان بالاستفادة من اللاجئين مخابراتياً لمكافحة الإرهاب و الإتجار بالبشر
قالت وسائل إعلام ألمانية، إن الحزبين الديمقراطي المسيحي والديمقراطي الاجتماعي يريدان أن استخدام اللاجئين كمخبرين لمساعدة المخابرات الألمانية بمكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر.
صحيفة “دي فيلت” الألمانية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الاستخبارات الداخلية والخارجية للبلاد استجوبت بشكل سري على مدى عقود لاجئين، بالتعاون مع مخابرات دول أجنبية، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت أن الموضوع عاد إلى الواجهة بعد موجة اللجوء الكبيرة، موضحة أن الأحزاب الكبيرة تريد أن تستخدم اللاجئين مجدداً للحصول على معلومات تفيد في الحفاظ على “الأمن القومي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض اللاجئين يتم تحويلهم لمركز سري تابع للمخابرات الألمانية أنشأ عام 1958، وتم إغلاقه فيما بعد، فيما كشف عنه عام 2013.
وأضافت أنه يتم التحقيق مع اللاجئين في ذلك المركز، وأحياناً يتم تجنيدهم من قبل لجنة تحقيق ألمانية – أجنبية، وأخذ معلومات عن بلدانهم الأصلية، مشيرة إلى أن تلك المعلومات تكون أحد المصادر الرئيسية لوكالة الاستخبارات الأمريكية في ضرباتها الجوية بطائرات بدون طيار.
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الاتحادية، أكدت أنه يتم التحقيق مع اللاجئين، في بعض الأحيان، دون تواجد أعضاء ألمان باللجنة.
وفي أحد التقارير السرية، صرح الحزبان بأن إغلاق المركز سيكون قراراً متفهماً، مستدركين أن “موجة اللجوء فرضت واقعاً جديداً يجب التعامل معه”.
وطالب الحزبان باستغلال استعداد اللاجئين لمساعدة المخابرات الألمانية مستقبلاً، معربين عن اعتقادهم بأنه يجب استخدام كل مصادر المعلومات في سبيل الوقوف ضد تهديد الإرهاب والاتجار بالبشر.[ads3]