ضابط أمريكي سابق : نجل ” بن لادن ” سينهي انقسام ” القاعدة “

توقع ضابط سابق في مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي (FBI)، أن يتولى “حمزة” نجل زعيم تنظيم القاعدة الأسبق أسامة بن لادن، قيادة التنظيم، في ظل استعداد الشاب للانتقام لوالده، بحسب قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية.

وقال علي سوفان، المسؤول السابق عن ملف تنظيم القاعدة بالمكتب، في لقاء مصور مع القناة، من المقرر إذاعته اليوم الأحد، ونُشرت منه مقتطفات إن “المكانة التي يمثلها حمزة بن لادن (28 عامًا) لدى عناصر التنظيم، ستجعله السبب في إنهاء أي انقسام يعانون منه”.

وأضاف، أن “حمزة بن لادن يحظى بقيمة كبيرة عند عناصر التنظيم، وهو مادفع الولايات المتحدة إلى تصنيفه كإرهابي عالمي مثل والده، حتى منذ أن كان طفلًا”.

وصرح المسؤول السابق في (FBI)، بأن “عناصر القاعدة تستخدم حمزة منذ طفولته في عمليات الترويج للتنظيم، وهو ما يظهر مكانته لديهم”.

وفي السياق، يرجع سوفان إمكانية تولي حمزة بن لادن مسؤولية قيادة التنظيم، إلى شدة ولائه لتعليمات ومرجعيات والده، إضافًة إلى تقمصه لشخصيته حتى في العبارات التي يستخدمها عند تسجيله لبعض الرسائل الصوتية.

وسجل حمزة بن لادن 6 رسائل صوتية منذ وفاة والده، أحدثها تلك التي نشرتها مؤسسة “السحاب”، الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة، السبت الماضي، قبل أيام من الذكرى السادسة لوفاة أسامة بن لادن.

ودعا بن لادن الإبن خلال الرسالة الصوتية إلى الانتقام من الغرب وتحديدًا الأمريكيين، كما طالب بتنفيذ هجمات إرهابية على لندن، وباريس، وروسيا “للانتقام من المتطاولين على الدين الإسلامي”، على حد قوله. (ANADOLU)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يعرف العالم كله ان هذا الطفل يقيم منذ الاحتلال الامريكي لافغانستان في ايران وهو طفل غير قادر على القيام بعمل الا بعد موافقة الايرانيين
    من يدري فربما تحضر ايران وربما معها آخرون لمصيبة عالمية جديدة تبرر جرائم افظع مما ارتكب حتى الان في افغانستان والعراق وسوريا واليمن ولبنان

  2. يبدو ان المخابرات الأمريكية انتهت من استخدام تنظيم الدولة وحقق الأمر والمهمة المطلوب منه والآن تريد أن تكمل تدمير العالم الإسلامي بإعادة احياء تنظيم القاعدة الذي هو بالأساس صنيعة المخابرات الأمريكية حفظنا عن ظهر قلب هذه المخططات مللنا من تكرارها

  3. هديك الايام راحت
    والناس مايقا تشتري هالجماعات بضرطة
    كل الناس صارت تعرف انو جماعات موجهة و مدعومة ومبرمجة لاهداف داعمينها وكل اعمالها تصب في مصلحة اميركا