عالم يمرر كهرباء بشدة 71 ألف فولط عبر جسده !
لسنوات طويلة، اعتقد الباحثون أن أكبر قيمة لشدة الكهرباء الساكنة التي يمكن أن يتحملها الجسم البشري تصل إلى 50 ألف فولط فقط، لكن عالماً صينياً أثبت أن هذه الفرضية خاطئة، من خلال تمرير تيار كهربائي شدته 71 ألف فولط عبر جسده دون أن يصاب بأذى.
وفي تجربة مثيرة للجدل، الغرض منها تحديد شدة الكهرباء الساكنة التي يمكن للجسم البشري أن يصمد أمامها، مرر ليو شانغ شي، وهو أكاديمي في الأكاديمية الصينية للهندسة بالعاصمة الصينية بكين 71 ألف فوط من الكهرباء الساكنة عبر جسده، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن ليو طلب من مساعديه أن يطبقوا تياراً كهربائياً بقيمة 20 ألف فولط في البداية، وزيادة هذه الشدة شيئاً فشيئاً، مما أدى إلى انتصاب شعره بالكامل.
ويعتبر ليو خبيراً في السلامة الكهروستاتيكية، ويملك خبرة طويلة في هذا المجال تمتد لنحو 50 عاماً وفق ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية ، وبدأ أبحاثه حول السلامة الستاتيكية في عام 1983، بعد أن أدرك عدد الأشخاص الذين يموتون سنوياً من الصدمات الكهربائية.
وفي إطار بحثه عن أجوبة علمية، لم يتردد ليو في إخضاع جسده للعديد من التجارب الخطيرة، مما جعل حياته مهددة باستمرار، وتعرض للعديد من المشاكل الصحية نتيجة لذلك، بما فيها انخفاض نسبة كريات الدم البيضاء إلى أقل من النصف، كما انخفض وزنه بشكل كبير بالمقارنة مع طوله.
وبصرف النظر عن قياس عتبة التحمل لدى الإنسان، ساعدت التجربة أيضاً على اختبار جهاز تم تطويره لقياس كمية الكهرباء الساكنة في الخلايا الحية، وتم تصميم هذا الجهاز لمساعدة العسكريين على منع حدوث الانفجارات، حيث أن الكهرباء السكانة داخل الجسم يمكن أن تساعد على تحفيز انفجار القذائف والذخائر.[ads3]