فورد : ترامب أخطأ بدعم وحدات الحماية الكردية .. و من المحزن أن أكراد سوريا كباقي الشرق أوسطيين يعتقدون أن أمريكا ستحميهم من أعدائهم
قال السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطأت في قرار تعاونها مع وحدات الحماية الكردية، في سوريا.
جاء ذلك في مقال له نشر في مجلة “أتلانتيك” تحت عنوان “خطأ قاتل في خطة ترامب لمكافحة تنظيم داعش”.
وأشار فورد إلى أن ملف تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية للوحدات الكردية سيأخذ الحيز الأكبر من أجندة قمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، المقررة الأسبوع المقبل”.
ولفت إلى أن “دعم واشنطن للتنظيم وتزويده بالسلاح رغم معارضة أنقرة سيزيد من تعقيد الوضع في المنطقة مستقبلا”.
وأضاف أن “(بي كا كا) قدمت نفسها في المنطقة تحت أسماء وعباءات مختلفة، وأردوغان كان محقاً في وضعه جميع هذه المجموعات في كفة واحدة”.
وأعاد فورد التذكير بتصريحات أدلى بها “عثمان” شقيق زعيم “بي كا كا” عبد الله أوجلان عام 2013، حول “قيام قيادة المنظمة بتأسيس تنظيم ب ي د في سوريا عام 2003”.
وأضاف أن “النقطة التي يعرفها أردوغان ويخشى منها، تتمثل بأن منطقة حكم ذاتي تابعة لتنظيم (ب ي د) في شمال شرقي سوريا، مع العلاقة العضوية بين الأخير و(بي كا كا)، ستُكسب عمقاً استراتيجياً للعمليات الإرهابية التي تشنها وستشنها المنظمة ضد تركيا مستقبلا”.
وأوضح فورد، أنه “بالرغم من سياسة عدم التعامل مع المنظمات المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، إلا أن الإدارة الأمريكية تصرّ على استخدام الذراع السورية لمنظمة (بي كا كا) ضد تنظيم (داعش) الإرهابي”.
وأضاف أن “إعجاب أمريكا بتنظيم (ب ي د)، يعصب عينيها عن بعض حقائق مزعجة ستدهشها مستقبلاً، وستقع عقب طرد (داعش) من الرقة بفترة طويلة”.
وأكد السفير السابق، أن “(ب ي د) يعكس عن نفسه صورةً علمانية؛ غير أنه ليس ديمقراطياً، ويفرض أجندته السياسية على سكان المنطقة، ويعتقل عدد كبيرا من الناشطين الأكراد، بسبب معارضتهم لسياساته”.
ولفت فورد إلى أن “داعش لا يزال يحكم سيطرته على الرقة، وعلى واشنطن أن تصرح عن الجهة التي ستدير شؤون المدينة بعد استعادتها من التنظيم الإرهابي”.
وأشار إلى أن بلاده “سترسل في وقت قريب تعزيزات عسكرية مع ألف جندي إلى قواتها العاملة في سوريا، وهي تجري في الوقت الراهن طلعات جوية منتظمة في السماء السورية، ولديها وحدة مدفعية، وقوات للتدريب، وقوات تقوم بدوريات في محيط مدينة منبج (شمالي سوريا)، وقوات في مواقع أخرى (لم يحددها)”.
وأشار فورد إلى أنه “من المحزن أن ينتظر الأكراد حماية الولايات المتحدة على المدى الطويل، ومن المحزن الأكثر أن أكراد سوريا أيضاً كباقي الشرق أوسطيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستحميهم من أعدائهم”.
وختم مقالته أن “الأكراد نسوا التجربة المريرة عندما باعتهم أمريكا بعد دعمهم ضد نظام البعث في العراق بسبعينات القرن الماضي، وكذلك عندما باع شاه إيران المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية زعيم الأكراد آنذاك مصطفى بارزاني، عام 1975 بعد اتفاق الشاه مع حكومة بغداد”. (ANADOLU)[ads3]
قمة من الغباء بالمقالة
مع الأسف كلام دقيق ١٠٠٪.
بي يى دي أسوأ من نظام بشار و الأكراد مظلومون الان أكثر من عهد بشار. على الأقل بشار و عصابته كأنو شبه شبعانين اما هؤلاء الحثالة فيلزمهم عصور ليشبعوا و يتعلموا إدارة الناس.
صح 100%
يحكمك ملك ظالم احسن من كلب الملك بالف مرة
المقال مليئ بالتناقضات من طرف يحذر امريكا ومن طرف اخر يحذر الاكراد و هذا الشخص حوله شكوك كثيرة بانه يتعامل مع تركيا والا لمذا يطلب من امريكا التعمل مع اردوغان وكل الاثباتات تقول بان اردوغان يدير كل الحركات الاسلامية المتطرفة من الدواعش الى الاخوان علما ان الب ي د حركة علمانية و اثبتوا نجاحهم في ادارة المنطقة فالمناطق الكردية اكثر امانا من كل المناطق السورية و هل اردوغان ديمقراطي يا سيد فورد فميئات الالاف اصبحوا في السجون و دمر عدة مدن كردية على رؤوس اهله