كوريا الشمالية تجدد اتهام المخابرات الأمريكية و الكورية الجنوبية بالتخطيط لاغتيال زعيمها
جددت كوريا الشمالية الاثنين اتهاماتها للمخابرات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخطيط لاغتيال زعيم البلاد كيم جونغ أون.
وقال سفير كوريا الشمالية إلى الصين في إفادة صحفية في مبنى سفارة بلاده في بكين إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز المخابرات الكورية الجنوبية تآمرا “سرا وبدقة متناهية” لتنفيذ مخططهم باستخدام “مواد مشعة أو سامة” لاغتيال كيم.
وقال السفير جي جاي ريونج “نعتقد أن هذه الجريمة المتطرفة دبرتها قوى معادية بغية إلحاق الضرر بالشؤون الداخلية لكوريا الشمالية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اتهمت بيونجيانج وكالتي المخابرات بتدبير مخطط فاشل لاغتيال كيم بقنبلة بيوكيميائية خلال عرض عسكري في العاصمة.
وفي الأسبوع الماضي طلبت كوريا الشمالية من الجنوب تسليم مدير المخابرات لديها.
ونفت كوريا الجنوبية علمها بما تشير إليه كوريا الشمالية في حين رفضت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبيت الأبيض التعليق على البيان الذي أصدرته وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية في السادس من مايو أيار.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا يوم الأحد في اختبار قالت إنّه يهدف للتأكد من قدرته على حمل “رأس نووي ثقيل وكبير”.
وكانت تلك أحدث خطوة في سلسلة من الاختبارات التي زادت القلق لدى جيران بيونجيانج وفاقمت التوتر مع الولايات المتحدة.
ويعتقد أن كوريا الشمالية تطور صاروخا باليستيا عابرا للقارات قادرا على حمل رأس نووي والوصول إلى الولايات المتحدة على الرغم من أن القيادة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادي قالت يوم الأحد إن نوع الصاروخ الذي جرى إطلاقه “لا ينطبق” على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وقال جي إن “إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات سيحصل في أي وقت وأي مكان وفق إرادة القيادة العليا في كوريا الشمالية”.(REUTERS)[ads3]