كعكة عيد ميلاد تتسبب بطرد عائلة بأكملها من على متن طائرة أمريكية
طُردت عائلة أمريكية من على متن طائرة تابعة لخطوط طيران جيت بلو الجوية الأمريكية بسبب طريقة وضع خاطئة لكعكة عيد ميلاد جلبتها الأسرة معها أثناء توجهها من #لاس_فيغاس إلى #نيويورك للاحتفال بعيد ميلاد الأم التي بلغت الأربعين.
وبحسب قناة “إيه بي سي 7” الأمريكية المحلية، فإن الواقعة بدأت عندما وضع أحد أفراد عائلة “مينتا وكاميرون بورك” كعكة عيد ميلاد فوق صندوق علوي مخصص لمعدات السلامة والطوارئ الخاص بالطائرة، ويعتبر هذا المكان غير مسموح لوضع أي شيء عليه، وإلا يصبح مخالفاً للقوانين.
وذكر تقرير شركة الطيران أنه أثناء الصعود إلى الطائرة، وضع أحد الركاب كعكة ما وغيرها من المواد على صندوق مخصص لمعدات السلامة، ورفض هذا الراكب الاستماع إلى طاقم الطائرة الذي طلب منه عدة مرات إبعاد الكعكة. وتقتضي اللوائح الاتحادية للطيران أن تظل معدات السلامة والأمان التي تستخدم في حالات الطوارئ من دون عائق أثناء الرحلة.
وأضاف التقرير أن الركاب صرخوا في وجه الطاقم، وقدموا اتهامات كاذبة حول لياقة وأدب الطاقم في التعامل معهم، وبعد رفض الركاب التحدث مع قائد الطائرة، اضطر الطاقم لاستدعاء الشرطة داخل الطائرة، ووجد الكابتن أن سلوك الركاب خطر على باقي الركاب مع صعوبة التحليق وهم على متنها وفق ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية ، ما اضطر الشرطة إلى إلزام الركاب مغادرة الطائرة وإعادة تكلفة التذاكر إليهم.
وعلى حد قول أحد أفراد العائلة فإن إحدى المضيفات طلبت منه وضع الكعكة أسفل مقعده، وبالفعل استمع إلى طلبها، ومر الأمر بسلام، إلى أن تدخلت مضيفة أخرى، قلبت الأمر رأساً على عقب، وأثارت مشكلة. وأكد كاميرون أنه لم يرفع صوته ولم يتحدث بطريقة غير مهذبة مع طاقم الطائرة.
وعلى الرغم من عدم وجود فيديو يثبت ما حدث بالفعل، إلا أن مقطع الفيديو قام كاميرون بالتقاطه يظهر فيه عائلته خائفة وغاضبة مما حدث مع ظهور أحد الأبناء على وشك أن يبكي بادياً عليه الاضطراب والقلق، وما يعزز اندهاش العائلة، اعتراف الشرطة بعدم ارتكاب أحد من أفراد الأسرة أي خطأ، ومع ذلك استعادت العائلة أموال التذاكر بعدما أُجبرت على مغادرة الطائرة دون حدوث مشادة بينه العائلة وبين الشرطة واضطرت إلى حجز طائرة أخرى في اليوم التالي.
وقال كاميرون في حواره مع صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية “آمل أن تقوم شركة جيت بلو بإعادة تدريب موظفيها وطاقم طائراتها على التعامل مع الركاب بطريقة لائقة”.
وتضاف هذه الواقعة إلى سلسلة التجارب السلبية التي اقترفتها خطوط الطيران الجوية الأمريكية في الآونة الأخيرة.[ads3]