مصادر عراقية : تنظيم ” داعش ” يختطف شيخ عشيرة ” البو متيوت ” مع 19 شيخاً آخرين و يقتادهم إلى سوريا

قال مصدر عسكري عراقي، الثلاثاء، إن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” اعتقل شيخ مشايخ عشيرة “البو متيوت” مع 19 شيخا آخرين من وجهاء العشيرة غرب مدينة الموصل (شمالي العراق) واقتادهم نحو مواقعه في سوريا.

وأوضح الرائد أمين المحمودي، مسؤول الفوج الأول في الجيش العراقي، لوكالة الأناضول، أن “مسلحين يستقلون عشر سيارات نوع بيك آب مثبت عليها أسلحة نارية ثقيلة طوقت صباح اليوم قرية أبو شعيب في ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غرب مدينة الموصل، ثم اقتحموا منزل الشيخ جار الله محمد علي الجار الله، الشيخ العام لعشيرة البو متيوت العراقية”.

وأضاف، نقلا عن مصادره الخاصة، أن “المسلحين طلبوا من الشيخ الجار الله أن يعمل بشكل عاجل على تحريض أبناء عشيرته للقتال إلى جانب التنظيم ضد قوات الحشد الشعبي التي تواصل زحفها منذ أيام نحو مركز الناحية”.

وتابع: “الشيخ الجار الله رفض الاستجابة لمطلب المسلحين؛ فقاموا باختطافه إضافة إلى 19 شيخاً آخرين من وجهاء عشيرة (البو متيوت)؛ حيث تم تقييد أيديهم وتكميم أفواههم وتعصيب أعينهم، قبل اقتيادهم ناحية الأراضي السورية”.

وأشار إلى أن “المعلومات الواردة من داخل ناحية القيروان تفيد بأن خلافات واشتباكات بالأيدي وقعت بين عناصر تنظيم داعش وبين أفراد عشيرة البو متيوت على خلفية الحادثة”.

وقال إن الساعات القليلة القادمة “ستشهد تطورات أمنية داخل الناحية” من دون الكشف عن تفاصيلها.

في تطور آخر متصل، قال القيادي حسين إياد الفضلي، في لواء علي الأكبر التابع لهيئة الحشد الشعبي أن قواتهم تمكنت من تحرير 4 قرى جديدة غرب الموصل، في اليوم الخامس من المعركة التي أطلقتها للوصول إلى الحدود العراقية السورية.

وأوضح، للأناضول، أنه “في اليوم الخامس لمعركة محمد رسول الله الثانية، فان فصائل الحشد الشعبي تمكنت من تحرير قرى (ثري الكراح) و(وتل الزنانير) و(تل الضلع) جنوب القيروان وقرية (تل باشوك) شمال القيروان فيما كبدت عناصر داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات”.

والجمعة الماضية، بدأ “الحشد الشعبي”، بإسناد كبير من طيران الجيش العراقي، هجوما واسعا من 4 محاور لتحرير “ناحية القيروان” و”قضاء البعاج”، أقصى غرب الموصل وصولا إلى الحدود العراقية السورية.

وتشن القوات العراقية منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عملية عسكرية واسعة لطرد تنظيم الدولة “داعش” من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.

واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتقاتل منذ فبراير/ شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. و این اهل العشیرة کی یمنعوا اختطاف کبیرهم؟!