تصل ” قيمتها ” إلى 3 مليارات جنيه إسترليني .. ما سر ارتفاع ” ثمن ” الأميرة شارلوت ؟

تقدر مجموعة “براند فاينانس غروب”، وهي شركة استشارية في مجال تقييم الأعمال والاستراتيجيات مقرها العاصمة البريطانية #لندن، أنَّ #الأميرة_شارلوت، البالغة من العمر عامين، يبلغ صافي قيمتها 3 مليارات جنيه إسترليني، وفقاً لتقرير مجلة “ماري كلير” البريطانية (و”القيمة” هنا تعني حجم الأثر في زيادة مبيعات منتجات بعينها، ترتديها أو تحمل اسمها).

ويقال إن شارلوت، أصغر أفراد العائلة الملكية، تبلغ قيمتها أكثر من شقيقها الأكبر سناً (الذي يحتل المرتبة الثالثة في ترتيب ولاية العرش)، الأمير جورج، والذي يقدر صافي قيمته بـ2.4 مليار جنيه إسترليني وهو في الثالثة من عمره.

ولأم “شارلوت”، دوقة كامبريدج، تأثير يُطلق عليه اسم “تأثير كيت”، ومثلها الأميرة الصغيرة التي أصبح لها تأثير مماثل أُطلِق عليه اسم “تأثير شارلوت” بسبب ملابسها بالغة الأناقة وفق ما اوردت هافينغتون بوست ، وهو الأمر الذي أصبح أكثر وضوحاً في وقت سابق من هذا الشهر، عندما نفدت سترة منقوشة من الباستيل الأصفر ارتدتها الأميرة شارلوت من متجر بريطاني في أقل من 24 ساعة.

وقال روبرت هاي، مدير التسويق والاتصالات في “براند فاينانس” لمجلة “ماري كلير”: “هذا في الواقع أمر مفهوم بالنظر إلى الاختلاف بين الحجم النسبي لأسواق موضة النساء بالمقارنة بأسواق الرجال، لذا فيمكن أن نلمس “تأثير شارلوت” على مجموعة واسعة من المنتجات والعلامات التجارية أو أنواع الملابس أكثر من جورج، الأمر الذي يجعل قيمتها أكبر من شقيقها الأكبر”.

وهذا لا يعني أن جورج لا يساهم في رسم خطوط الموضة أيضاً. فقد ظهر الأمير، وهو الابن البِكر للأمير وليام وكيت ميدلتون، على قائمة الرجال الأكثر أناقةً لمجلة GQ لعام 2015، ونفدت العديد من الملابس التي ارتداها على الأسواق الإلكترونية وفي المتاجر بعد وقت قليل من ظهوره بها.

ومع ذلك، فإن قيمة الأميرة شارلوت والأمير جورج لن تبلغ قيمة أمهما التي تُقدّرها “براند فاينانس” بـ4.7 مليار جنيه إسترليني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها