مسؤولون سابقون في الإدارة الامريكية : تسريبات ترامب لروسيا تهدد حياة جاسوس إسرائيلي لدى ” داعش ” !
قال مسؤولون سابقون في الإدارة الامريكية، إن “حياة جاسوس إسرائيلي لدى تنظيم داعش الإرهابي باتت مهددة”، على خلفية كشف الرئيس دونالد ترامب معلومات “بالغة السرية” لروسيا الأسبوع الماضي.
ونقلت قناة “إيه بي سي نيوز”، أمس الثلاثاء، عن مسؤولين (لم تكشف هوياتهم)، أن ” عمليات التجسس وفرت معلومات استخباراتية عن استعداد داعش لتنفيذ عملية إسقاط طائرة ركاب متجهة لأمريكا بقنبلة مخبأة بكمبيوتر محمول”.
وأضافت “اعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه يمكن مروره دون اكتشافه من خلال أجهزة فحص المطار”.
وأوضحت القناة التلفزيونية أن ” المعلومات (التي قدمها الجاسوس الإسرائيلي) كانت موثوقة مما دفع الولايات المتحدة إلى دراسة حظر عدد من الأجهزة الإلكترونية من بينها الحواسيب المحمولة على جميع الرحلات القادمة من أوروبا أيضًا”.
وانتقد ماثيو أولسن، المدير السابق للمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب (حكومي)، ما أقدم عليه ترامب، قائلًا:” الخطر الحقيقي ليس فقط على مصدر المعلومات.”
وفي تصريح لقناة “abc نيوز”، أضاف أولسن أن “الخطر الرئيسي يتعلق بالمصادر المستقبلية التي توفر لنا المعلومات حول المؤامرات ضدنا.”
ولفت أن ” روسيا ليست جزءًا من التحالف ضد داعش”، ولا تعد “شريكة للولايات المتحدة”.
وفي السياق، وصف دان شابيرو السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، إدارة ترامب وفريقه الحالي بأنهم يتمتعون بحالة من ” اللا مبالاة”.
وقال إن “المعلومات التي تم الكشف عنها تظهرعدم فهم كيفية حماية المعلومات الحساسة”، وفق “abc نيوز”.
من جهتها، لم تعلق إسرائيل على المعلومات التي تشير إلى أنها مصدر المعلومات التي تبادلها ترامب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأشاد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بالعلاقات مع واشنطن، وأكد إن “العلاقات الأمنية مع حليفنا الأكبر (الولايات المتحدة) عميقة، وكبيرة، وغير مسبوقة”.
ووفق صحيفة “نيويورك تايمز”، أكد رون ديرمر السفير الإسرائيلى لدى واشنطن على حرص “البلدين على علاقتهما الوثيقة بشأن مكافحة الإرهاب”.
وقال في بيان أرسل إلى الصحيفة، أمس، إن “إسرائيل لديها ثقة تامة فى علاقاتها مع الولايات المتحدة، والقائمة على تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتتطلع الى تعميق هذه العلاقة”
وفي تغريدات على موقع “تويتر” قال ترامب، أمس، إنه يتمتع بـ”الحق المطلق” في تبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الأخرى.
وتابع إن “الدوافع الإنسانية” كانت وراء حرصه على إمداد روسيا بالمعلومات، التي “تعزز من دورها في مكافحة داعش والإرهاب”. (ANADOLU)[ads3]
مين الجاسوس؟ ابن عواد البغدادي؟
سنعرف من هو الديوث و نرسل رأسه للنتن ياهو دون الحاجة للترامب البغل.
الحية لا تعض ذنبها. فاسرائيل و أمريكا هي سيدتكم أيها الأوغاد الجواحش