” تم ارتكاب الكثير من الفظائع هناك ” .. عائلة سورية لاجئة استقرت في ألمانيا : هذا وطننا الآن و لن نعود إلى سوريا
نشرت صحيفة “سيسيشه تسايتونغ” الألمانية تقريراً يسلط الضوء على يوميات عائلة سورية، نزحت بسبب الحرب في سوريا، وانتهى بها المطاف في بلدة “نوسن”، شرقي ألمانيا.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحرب والمعاناة والجوع والخوف، دفعت “عبد الباسط شارمي” وعائلته لطلب اللجوء في ألمانيا، بعد رحلة محفوفة بالمخاطر.
وغادر عبد الباسط (44 عاماً) مع زوجته رقية (31 عاماً) وأطفاله زينة وعارف وشهد، سوريا منذ العام 2014، واجتازوا البحر عن طريق ليبيا فإيطاليا إلى النمسا، قبل أن ينتهي بهم المطاف في شقة في ضواحي بلدة “نوسن”.
وقالت الصحيفة إن الأم (رقية)، تعتني حالياً بالمنزل وبأولادها، وخصوصاً بابنتها ماريا البالغة من العمر سنة وتسعة أشهر.
من جهته، يواصل عبد الباسط الذهاب إلى المدرسة، لإحضار ابنه عارف (6 سنوات) إلى المنزل، ثم إلى الحضانة لاصطحاب ابنته زينة (سنتان)، قبل أن يلتحق بمدرسته لتعلم اللغة الألمانية.
ويداوم الأب على حضور دروس اللغة الألمانية من الاثنين إلى الخميس، بدءاً من الساعة الواحدة والنصف وحتى السادسة، وامتدحت الصحيفة إتقانه للغة الألمانية التي يتحدثها بشكل جيد جداً.
ويأمل عبد الباسط بالعثور على وظيفة قريباً، ويفضل أن يجد عملاً في صناعة الزجاج، وقال إنه أجرى مؤخراً مقابلة عمل مع شركة “شول غلاس” لتصنيع الزجاج، ويأمل أن تسهم هذه المقابلة في إعادة إحياء حياته المهنية.
وعلى الرغم من وجود أشقاء عبد الباسط في سوريا، إلا أن رب العائلة يؤكد أنه لن يعود إليها، ونقلت الصحيفة عن عبد الباسط : “في سوريا، تم ارتكاب العديد من الفظائع وسوف يظل الوضع هكذا لفترة طويلة”.
وختم عبد الباسط بالقول إنه وعائلته يرغبان في البقاء في نوسن، قائلاً: “ألمانيا هي وطننا الآن”.
ونوهت الصحيفة إلى أن الصورة المرفقة لا تشمل الطفلة “شهد”، بسبب تواجدها في المدرسة لحظة التقاطها.[ads3]
وطنك حيث تعيش بكرامة كإنسان.
يا حيف عليك يا رجل
تترك وطنك سوريا للإيراني والروسي والأفغاني وتهرب !!!