يتزعمها سوري .. الشرطة الأوروبية تضبط عصابة لتهريب البشر و الهجرة غير الشرعية بعد نشاط استمر 10 سنوات
ضبطت الشرطة الأوربية وقوات الشرطة الإسبانية عصابة من مهربي البشر إلى أوروبا، ناشطة منذ عشرة أعوام، يتزعمها سوري.
وقالت صحيفة “نيوس بلاد” البلجيكية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المهربين كانوا يتقاضون ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف يورو، لقاء حصول لاجئين من #سوريا والعراق وأفغانستان على أوراق مزورة.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إلقاء القبض على ثمانية من كبار المشتبه بهم، من بينهم زعيم العصابة وهو سوري الجنسية، وشقيقه.
وأشارت إلى أن زعيم العصابة كان يشرف على عمليات التهريب من سوريا والعراق و أفغانستان إلى شمال أوروبا، وأنه كان يسكن في إسبانيا وبلجيكا، بهدف البقاء بعيداً عن مراقبة الشرطة، فيما أكدت أن شقيقه كان يعمل من اليونان، وكان مسؤولاً عن الوثائق المزورة.
وبحسب الصحفية، فإن الأخوين “لم يلوثا أيديهما بشيء، بسبب اعتمادهما على مساعدين”.
وذكرت أن عملية “يوغي” لملاحقة العصابة بدأت عام 2015، حيث حصلت الشرطة الأوروبية “يوروبول” على أدلة تثبت تزوير أوراق ومستندات وتهريبها إلى دول كبلجيكا وإسبانيا.
وفي الثامن والعشرين من آذار2017، أجرت الشرطة عمليات تفتيش في عدة عواصم أوروبية، منها مدريد وأثينا وبروكسل، وحصلت على إثرها على عدة أدلة.
ووفقاً للشرطة الأوربية، فإن العصابات والأشخاص الناشطين في مجال الهجرة غير الشرعية، كسبوا في عام 2015 فقط، مبالغ تتراوح ما بين 3 إلى 6 مليارات يورو.[ads3]