الأردن : رسام سوري لاجئ يجسد مأساة بلاده بلغة تفهمها كل شعوب الأرض
لم تقف الحرب والنزوح حائلاً أمام لاجئ سوري شاب، في الأردن، فعمل على صقل موهبته في الرسم، ونجح ببيع عدد من لوحاته.
وقالت قناة الجزيرة، إن السوري “مثنى الحاج علي”، دفعته الحرب للمغادرة من مدينة خربة غزالة، مضيفة أنه حول غرفة ضيوف لمرسم يقضي فيه معظم أوقاته.
ولم يتمكن مثنى من إكمال دراسته في الأردن، بسبب أحواله المادية الضيقة، ليستغل وقته في تطوير مهاراته في الرسم.
وعلى الرغم من عجزه عن فتح معرض خاص به، إلا أنه تمكن من بيع بعض لوحاته التي عرضها في ثلاثة معارض أردنية.
ونقل الجزيرة عن مثنى، عبر موقعها الإلكتروني، قوله إن “كل لوحة تحكي قصة خبأها الزمن، فالرسم وسيلة لإيصال أوجاع الناس بلغة تفهمها كل شعوب الأرض على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، وإن الصور المعبرة عما آلت إليه الأمور في سوريا تسهم بشكل كبير في إظهار وتصحيح ما تسعى الحكومات الأجنبية لمحوه أو تحريفه لشعوبها عبر إعلامها”.
وأضاف مثنى أن كل ما يتمناه هو السفر لأوروبا، من أجل الدخول في معاهد متخصصة في الرسم ليصقل مهاراته، معرباً عن أمله في إيصال رسالة لكل العالم بأن السوريين شعب يعشق السلام ويكره الاقتتال الذي فرض عليه من أجل أن يحيا.
[ads3]