” إنه يسعى خلف أموال السعودية ” .. إيران تدين تصريحات ترامب في قمة الرياض

دان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد “الهجمات” التي شنها ضد الجمهورية الاسلامية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثناء زيارته إلى الرياض، معتبرا أن واشنطن تسعى خلف اموال السعودية التي وقعت مع الولايات المتحدة السبت عقودا بقيمة 480 مليار دولار.

وقال ظريف في تغريدة على تويتر “إيران التي اجرت لتوها انتخابات حقيقية تتعرض لهجوم من جانب رئيس الولايات المتحدة في معقل الديمقراطية والاعتدال هذا”، في اشارة ساخرة إلى السعودية، مضيفا “هل هذه سياسة خارجية ام مجرد حلب 480 مليار دولار من السعودية؟”.

واتى تعليق ظريف ردا على الخطاب الذي القاه ترامب في القمة العربية الاسلامية الامريكية في الرياض الاحد ودعا فيها كل الدول الى العمل من أجل “عزل” إيران، متهما الجمهورية الاسلامية بإذكاء “النزاعات الطائفية والارهاب”، فيما اعتبر العاهل السعودي الملك سلمان أن النظام الإيراني “رأس حربة الارهاب العالمي”.

وقال الرئيس الأمريكي أمام قادة دول عربية ومسلمة “من لبنان الى العراق واليمن، ايران تمول التسليح وتدرب الارهابيين والميليشيات وجماعات متطرفة اخرى تنشر الدمار والفوضى في انحاء المنطقة”.

واضاف “على مدى عقود اشعلت إيران نيران النزاع الطائفي والارهاب”.

وتابع “على كل الدول التي تملك ضميرا، ان تعمل معا لعزل إيران”، مضيفا “علينا ان نصلي ليأتي اليوم الذي يحصل فيه الشعب الإيراني على الحكومة العادلة التي يستحقها”.

وغالبا ما ينتقد ترامب السلطات الايرانية والاتفاق النووي الذي وقع معها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

والجمعة شهدت إيران انتخابات رئاسية فاز بها الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني بولاية ثانية بعدما حصل من الدورة الاولى على 57% من الأصوات، محققا بذلك فوزا كبيرا على منافسه الأبرز، المحافظ ابراهيم رئيسي الذي صوت له 38,3 بالمئة من الناخبين. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الدنيا أخذ و عطى
    ومن الغباء تجاهل مصالحنا مع أمريكا لأجل قيل وقال
    واذا كنّا نسعى لإعاد الاستقرار والأمان بشرق الأوسط من الأجدر توخى الحذر وحسب خطواتنا قبل تنفيذها ، وأول خطوة لتصدي للأرهاب الزاعم انتمائه للإسلام نشر الفكر السليم عن الاسلام وتصحيح الأغلاط في مفاهيم الغرب عن الاسلام ، فأذا قامت السعودية بتعكير العلاقات مع اي دول عظمى بدعوى الكراهية وأنهم يلفظون عن الاسلام بما لا يرضينا ، أليس تشويه العلاقات معهم يثبت ويرسخ في عقولهم وحشية الإسلام !والمسلمين ثم الخطوة الثانية محارب الإرهاب محلياً ودولياً ، لكن اذا كنّا نريد محاربة الاٍرهاب ورعد التطرّف محلياًو دولياً كيف يحصل هذا اذا كانت العلاقات سيئة مع الدول الاخرى فيجب ان نُحّكم عقولنا ونضبط افعالنا قبل التصرف حتى وإن كنّا نرى من أمريكا مانكرهه ، وليس هذا كما يظن البعض إهانة ومذلة ، يجب ان نعرف متى نكتم الغيض ومتى نخرجه ، والالتفات إلى سفاف الأمور التي قيلت وترك ماهو اعظم منفعة حماقة ، فتوحيد الأمان بالعالم ونشر السلام أعظم فائدة و ارقى سمو يسعى بِنَا نحو الافضل .
    فأستغرب ممن يشتمون السعودية ويقولوا ماعندها كرامة نسوا ماقيل فالأنتخابات! ماذا قال الله ؟ ( ادفع بالتي هي أحسن فأذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
    لن نصل إلى اهدافنا اذا امتلت قلوبنا احقاد وأعماها الكرهه واذا كنّا سوف نلتفت لكل صغيرة وكبيرة لن يعم السلام العالم
    سوف تنتشر النزاعات بين الدول لذا يجب ان لا نفكر بقلوبنا قبل عقولنا، قال عمر كونوا دعاة الله وأنتم صامتون قالوا كيف قال بأخلاقكم ، كيف سنصبح أمة متقدمة بالعلم والدين اذا سلمنا بكل صغيرة وكبيرة ، كيف ينتشر الإسلام اذا كانوا اصحابه هيك ؟
    كيف يرانا العالم عكس مايظن اذا كنا تصرف هيك ؟