الأم ما زالت تخاف مروحيات الأسد و الأب تعرض للتعذيب في سجونه .. عائلة سورية استقرت في اسكتلندا تروي قصتها
نشر موقع “آي نيوز” الإخباري البريطاني تقريراً لكريس فرين تناول فيه تجربة عائلة سورية لجأت إلى اسكتلندا.
وروى معد التقرير قصة مريم أميري التي ما زالت تشعر بالخوف والرعب كلما سمعت صوت طائرة مروحية، إذ تتذكر الأيام التي اضطرتها وعائلتها للبقاء في مخيمات اللجوء بعد الفرار من سوريا.
وفي مقابلة أجرتها مع معد التقرير قالت مريم إن سماع صوت الهليكوبتر، يشعرها بأن وقتهم حان وأن الموت يقف لهم بالمرصاد، مضيفة “كلما سمعت صوت الطائرات أقول في سري، هل حان دور خيمتنا الآن لتقصف”.
وتروي مريم، بحسب الترجمة التي أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، عن تجربتها الأليمة التي عاشتها خلال الحرب في سوريا فتقول “اعتدت سماع صراخ الناس من الخوف والهلع من فقدان أحبائهم، كما أصبحت مشاهدة الأهالي يجمعون ما تبقى من أشلاء أطفالهم ليدفنوهم، مشهداً مألوفاً”.
ووصلت مريم لبريطانيا مع زوجها شادي وأولادها، وقد اختارت الإفصاح عن قصتها في إطار حملة لنشر تجربة اللاجئين السوريين في مناسبة خاصة عقدت في شمال لانكشير الأسبوع الماضي.
وكان فادي زوج مريم اختطف من قبل قوات النظام وعذب إلا أنه كان محظوظاً بأن أطلق سراحه.
وروى فادي ألوان العذاب التي تعرض لها في السجون السورية، مروراً برحلة اللجوء إلى لبنان الذي لم يرحب بهم وحرم أبناؤهم من التعليم، على حد وصفه، حتى وصولهم لاسكتلندا التي رحبت بهم وأعطتهم فرصة للحياة من جديد.[ads3]
نصابين
لاتظن في الناس كما تظنه في نفسك