بينهم لاجئون و سوريون .. ألمانيا : 90 % من الرجال الذين يمتهنون ” الدعارة ” أجانب

قالت مجلة ألمانية إن عدداً من اللاجئين القصر والشباب، سلكوا طريق الدعارة لتأمين معيشتهم، مؤكدةً أن حوالي 90% من الرجال الذين يمتهنون الدعارة في البلاد، من خلفية أجنبية.

وذكرت مجلة “فوكوس” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عدد اللاجئين العاملين في هذا المجال غير معروف على وجه الدقة، مؤكدة في الوقت ذاته أن العدد ليس قليلاً، خاصة في المدن الكبيرة، مثل #برلين وهامبورغ وفرانكفورت.

وأشارت إلى أن عدداً من اللاجئين يجتمعون في حديقة الحيوانات ببرلين، بالقرب من الحمامات بانتظار “زبائن”.

وسلطت المجلة الضوء على لاجئ يدعى “فريد”، هرب وهو في سن العاشرة، من أفغانستان إلى إيران، ومن ثم توجه إلى ألمانيا قبل عامين.

ونقلت عن فريد قوله، إنه “مضطر لذلك لكسب المال الذي يقوم من خلاله بشراء الهيرويين”، موضحاً أنه يتقاضى من زبائنه، ومعظمهم كبار في السن، من 20 إلى 30 يورو.

وأوضحت المجلة أن معظم اللاجئين من أفغانستان وإيران والعراق، إلا أن منظمة “موآبيت هيلفت” المعنية باللاجئين في برلين، أكدت وجود سوريين أيضاً.

وأضافت أن العمل “بالدعارة” مقتصر حالياً على الرجال فقط.

من جانبه، عبر ياكوب باستوتر، رئيس مركز البحوث الاجتماعية بالشؤون الجنسية، عن اعتقاده بارتفاع عدد العاملين في هذا المجال، لأنه الطريق الأقصر للحصول على المال بسرعة ودون تصاريح عمل، أو امتلاك القدرات اللغوية.

وتحدثت المجلة عن وجود حالات إصابة بالإيدز بين اللاجئين جراء هذا العمل، فيما عزت المستشارة والاختصاصية بعلم التربية والسلوك الجنسي، كارين فينك، عمل اللاجئين بهذا المجال “للبقاء على قيد الحياة”.

وقالت الاختصاصية: “البعض يحتاج لإرسال مال لعائلته، و بعضهم لديهم مشاكل مع المخدرات، وآخرون من مدمني لعب القمار”.

وبحسب المجلة، فإن نسبة الأجانب العاملين في الدعارة منذ 25 عاماً كانت 25% فقط، فيما ارتفعت نسبة العاملين إلى 90%، مشيرة إلى أن للأوربيين الشرقيين “حصة الأسد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات